أثار قيام أكاديمي بعرض مشاهد إباحية لطلابه في كلية الطب، جدلا صاخبا في الكويت، ومطالبات بوقفه عن العمل.

وطالب نواب ودعاة كويتيون وزير التربية والتعليم الدكتور "علي المضف"، بالتحقيق في الواقعة، وإحالة المسؤولين عن هذا التجاوز للتحقيق.

وقال الداعية الكويتي "عبدالرحمن النصار" عبر "تويتر": "دكتود في كلية الطب يعرض مشهدا إباحيا أمام الطلاب والطالبات بحجة تثقيفهم. لن نقبل بوجود هذا الفاسد أخلاقيا ليدرس بنات الكويت".

وأضاف أن الدكتور "يوسف الرومي"، المتخصص في علم النفس، في جامعة الكويت، "عرض مقطعا إباحيا ومشاهد مخلة بالآداب بحجة شرح رد فعل نفسي في الفيلم".

وتابع: "هذا فعل فاضح لا يجوز ولا يليق بأستاذ جامعي الوقوع به. ولا يجوز لكم السكوت عنه".

وطالب النائب "حمدان العازمي" وزير التعليم بالاستعجال في اتخاذ إجراء حازم وفوري ضد "الرومي"، قائلا إنه أساء للتعليم وعرض مشاهد إباحية للطلبة.

وعلق النائب "أسامة المناور" قائلا: "إما أن يوقف من يسمي نفسه أستاذ علم النفس عن العمل ويحال للتحقيق أو أن بقاؤك سيكون تحدي لكل نائب يخاف الله في هذه البلد".

واعتبر المحامي الكويتي "محمد البنوان"، أن إدارة الجامعة، ممثلة بمديرها وعميد كلية الطب، مسؤولة عن تجاوزات طاقم التدريس في الجامعة، مؤكدا رفع الأمر للقضاء، حال لم تقم الجامعة بواجبها القانوني.

ولم يصدر بعد عن الجامعة أي تعليق على الواقعة، كما لم يعرف موقف وزارة التعليم من هذا السلوك، الذي قد يثير أزمة تحت قبة البرلمان الكويتي.