عقد "التحالف الأمني الدولي"، اجتماعا وزاريا رابعا، في دبي، بمشاركة 11 دولة، بينها دولة الاحتلال الإسرائيلي، انضمت خلاله هولندا إلى التحالف.
والتحالف هو مجموعة عمل دولية انطلقت في أبوظبي عام 2017، لمواجهة الجريمة المنظمة العابرة للحدود والقارات وجرائم التطرف، عبر مشاريع تعاونية وتبادل الخبرات بين الأعضاء، وفق ما يعرف به التحالف نفسه.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام"، بأن التحالف يضم "الإمارات (مستضيفة أمانة التحالف)، وفرنسا، وإيطاليا، والبحرين، والمغرب، وإسبانيا، وإسرائيل، والسنغال، وسنغافورة، وسلوفاكيا، إلى جانب هولندا التي انضمت الأحد لهذا التحالف".
وأضافت أن "الفريق سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية (الإماراتي) ترأس في دبي اجتماعا لوزراء داخلية دول التحالف الأمني الدولي ورحب بانضمام هولندا".
وحضر الاجتماع، وزراء داخلية البحرين "راشد بن عبدالله آل خليفة"، وسنغافورة "كاسيفاسوانثان شانموقام"، وإسبانيا "فرناندو جراندي مارلاسكا"، والمغرب "عبدالوافي لفتيت"، والسنغال "أنطوان فيليكس ديوم".
كما حضره، وزير الداخلية الإيطالي "لوتشيانا لامورجيزي"، ووزير الأمن العام الإسرائيلي "عمر بار ليف"، ووزير الدولة لشؤون وزارة الداخلية في سلوفاكيا "فيندلين ليتني"، ووزيرة العدل والأمن الهولندية "ديلان يزلجوس زجريوس".
وبحث الاجتماع "مستجدات عمل لجان التحالف ونتائج التمرين الافتراضي الأخير (تضمن مواجهة طائرة مسيرة على مطار مدينة افتراضية) والذي يعد الأول من نوعه عالميا"، بحسب المصدر ذاته.
كما اعتمد الاجتماع "مشاريع ومبادرات مستقبلية تستهدف في مجملها تعزيز أمن وسلامة الدول الأعضاء بما يتوافق مع مصالحها".
وأفاد البيان الختامي للاجتماع، المضي "في تعزيز جهود مواجهة الجرائم المنظمة والعابرة للحدود الوطنية ومحاربة التطرف والراديكالية بجميع أشكالها"، بحسب "وام".
وتتسارع خطوات التطبيع الأمني بين الإمارات وإسرائيل، بعد إعلان أبوظبي وتل أبيب تطبيع علاقاتهما السياسية أواخر عام 2020.
