جددت السعودية، حرصها على إحلال الأمن والسلام باليمن، قبل أن تعرب عن أملها في توصل المشاورات اليمينية برعاية مجلس التعاون الخليجي، لحل سياسي شامل.
والتقى نائب وزير الدفاع السعودي الأمير "خالد بن سلمان"، الأحد، برئيس الوزراء اليمني "مُعين عبدالملك سعيد"، في الرياض، حيث أكد حرص التحالف بقيادة المملكة، على إحلال الأمن والسلام والاستقرار في اليمن.
وجدد ترحيب بلاده بإعلان المبعوث الأممي إلى اليمن، البدء بهدنة لوقف العمليات العسكرية كافة بالداخل اليمني وعلى الحدود السعودية - اليمنية، التي قال إنها تتماشى مع المبادرة السعودية المُعلنة في مارس/آذار 2021، لإنهاء الأزمة اليمنية، والوصول إلى حل سياسي شامل.
وأضاف: "نأمل في أن تُسهم هذه الهدنة مع الجهود السياسية للتوصل إلى تسوية سياسية عبر المشاورات اليمنية – اليمنية المنعقدة برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربي".
بتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد -حفظهم الله- التقيت أخي رئيس مجلس الوزراء اليمني @DrMaeenSaeed، وأصحاب المعالي أعضاء المجلس، وأكدت لهم حرص التحالف بقيادة المملكة على إحلال الأمن والسلام باليمن. pic.twitter.com/bt0imB5xoY
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) April 3, 2022
وكان المبعوث الأممي الخاص لليمن، قد أعلن الجمعة، موافقة طرفي الصراع في اليمن على وقف إطلاق النار بدءاً من اليوم السبت ولمدة شهرين، قابلين للتمديد بموافقة الأطراف.
وقال "هانس غروندبيرغ" في بيان، إن "الطرفين المتحاربين في اليمن اتفقا على وقف إطلاق النار لمدة شهرين"، مشيراً إلى أنهما اتفقا على السماح لسفن الوقود بدخول ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون، وتشغيل رحلات جوية محددة من مطار صنعاء.
وتأتي المبادرة بعد أيام من مفاوضات يمنية- يمنية انطلقت في العاصمة السعودية الرياض برعاية الأمم المتحدة، وتحت مظلة مجلس التعاون الخليجي.
وتهدف تلك المشاورات إلى لتوصل لحلول لإنهاء الصراع الممتد منذ نحو 7 سنوات، دون بيان حديث من المجلس بشأن مجرياتها ونتائجها الحالية.
ولم يحضر الحوثيون المفاوضات التي قالوا إنها يجب أن تجري في بلد محايد وغير منخرط في الحرب.
ومنذ أكثر من 7 سنوات يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.