أعلنت وزارة الصحة الكويتية، الأحد، تحديث البروتوكولات الخاصة بالتعامل مع جائحة كورونا في المستشفيات والمراكز التخصصية "بالعودة إلى الوضع الطبيعي".
وجاء التحديث بعد تحسن الوضع الوبائي في البلد الخليجي، وانخفاض نسبة الإشغال السريري في الأجنحة والعناية المركزة، وفقا لما أوردته صحيفة "الأنباء" الكويتية.
وأقرت الوزارة "دمج أماكن الانتظار داخل استقبال الطوارئ، بحيث لا تعود هناك أماكن مخصصة لمرضى كورونا وغيرهم، واعتبار أن استخدام المسحة للمرض لا تتم إلا لمن يشتبه بإصابتهم".
وفي حالة إصابة شخص بكورونا "فلا داعي لحجر الآخرين، ولا داعي لطلب عمل اختبار مسحة لهم، إلا في حال ظهور أعراض عليهم"، بحسب التحديث، الذي أوصى، في الوقت ذاته، بعدم استخدام المسحة قبيل العمليات كما كان الأمر أثناء الجائحة.
وأشار البروتوكول المحدث إلى عدم وصف الأدوية التالية لعلاج كورونا، وهي: هايدروكلوروكين، لوبنافير، فاموتيدين، ايفرمكتين. وحدد الأدوية المستخدمة لعلاج الفيروس، وهي: رمدسفير، ديكسامثاسون، ستروفيماب، توفاستينيب، باكسلوفيد، سفتراياكسون، ازثرومايسين، موكسيفلوكاكسين، ليفوفلاكسين، دوكسيسايكلين.
وكانت وزارة الصحة الكويتية قد قررت، في 11 مارس/آذار الماضي، وقف نشر الإعلان اليومي لإصابات ووفيات كورونا المستجد في الحسابات الرسمية للوزارة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي منتصف فبراير/شباط الماضي، ألغت الحكومة الكويتية عدداً من القيود الصحية التي جرى فرضها بالبلاد في وقت سابق لاحتواء تفشي الفيروس، واتخذت عدداً من الإجراءات لتخفيف القيود، مثل عودة رص الصفوف في المساجد، وعودة الطلبة للمدارس دون الحاجة إلى إجراء فحص "PCR".
كما أتاحت الحكومة الكويتية دخول المجمعات التجارية لغير الملقحين، وسمحت لهم بالسفر إلى الخارج، وألغت فحص "PCR" للقادمين إلى البلاد، إذا كانوا ممن تلقوا اللقاح المضاد لكورونا.
