البحرين.. غياب للدراما الرمضانية بسبب ضعف الميزانيات

الثلاثاء 5 أبريل 2022 12:08 م

قال الفنان البحريني "عادل الجوهر" إن غياب المسلسلات التي تنقل طابع المجتمع البحريني وعاداته خلال شهر رمضان، يرجع إلى عدم وجود ميزانيات لتنفيذ الأعمال من قبل الدولة.

وأضاف في تصريحات لصحيفة "الوطن" المحلية، أن كثيراً من المسلسلات الخليجية والعربية فيها مبالغة في الانحطاط الأخلاقي و"الفسق" في شهر رمضان الفضيل، عبر اختيار مواضيع غير مناسبة، متسائلاً: "من وراء نشر هذه الأفكار؟".

وأشار إلى أن الدراما البحرينية معروفة بأنها محافظة بشكل عام، وهي نابعة من قيم المجتمع وتقاليده.

وتساءل "الجوهر": "لماذا تغيب الدراما البحرينية، هذا السؤال مهم جداً، هي لم تختفِ الآن بل منذ عدة سنوات، وذلك بسبب غياب من يتبنى هذه الأعمال الفنية، حيث كانت وزارة الإعلام في السابق هي من تقوم بإنتاج وتنفيذ تلك الأعمال، ثم أصبحت تعطى تلك المسلسلات لشركات الإنتاج".

وتابع: "بعد تحويل تلك المسلسلات إلى شركات الإنتاج أصبحت لا توجد ميزانيات لتنفيذ الأعمال، وفي السابق كانت الميزانيات متوافرة، كما أن السوق البحريني يعاني من عطش بسبب قلة الممثلين، فأغلبهم كبار في السن، والصغار في السن لا يوجد أي معهد يتبناهم ويعلمهم التمثيل على أصوله".

وأكد أن "الكثير من المسلسلات الخليجية يتم تصويرها في البحرين ولكن البطولة تكون لممثلين خليجيين، ولا بأس في أن يكون الإنتاج خليجياً، ولكن يجب أن يكون العمل ذا طابع بحريني".

وتغيب الدراما البحريني هذا العام عن خارطة برامج المسلسلات التلفزيونية خلال موسم شهر رمضان الكريم، حيث لم يتم تصوير أي عمل بحريني خاص، ينقل طابع المجتمع البحريني وعاداته.

وما زال أبناء المجتمع البحريني يتطلعون إلى عودة الأعمال التلفزيونية الدرامية على غرار الأعمال الكبيرة التي قدمها البحرينيون مثل "سعدون" و"سرور" و"نيران" و "طفاش".

وتعتبر الدراما البحرينية من الدراما التي تركز على الطابع التاريخي والتراثي، وأغلب الأعمال المشهورة لدى الجمهور تعود إلى فترة الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي، وهي دراما محافظة بشكل عام.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

البحرين عادل جوهر الدراما البحرينية دراما رمضان