أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم قائمة الحكام الأفارقة المختارة للمشاركة في إدارة مباريات بطولة كأس العالم قطر 2022، والمقرر لها نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وشهدت القائمة تواجد 8 حكام أفارقة، وغياب الحكام المصريين من التواجد في مونديال قطر.

وتقدم الجزائري "مصطفى غربال"، الذي أدار مباراة الإياب بين مصر والسنغال، قائمة الحكام المختارين للتواجد في كأس العالم، بالإضافة إلى الحكم المغربي "رضوان جيد".

وجاءت بقية أسماء الحكام الأفارقة: "باكاري جاساما" (جامبيا) - "بامليك تيسيما" (إثيوبيا) - "فيكتور جوميز" (جنوب أفريقيا) - "جاني سيكازوي" (زامبيا) - "ماجويت ندياي" (السنغال) - "جان جاك ندالا" (الكونغو ).

وتعد هذه المشاركة الثالثة على التوالي للجامبي "باكاري جاساما" بعد مونديالي البرازيل 2014 وروسيا 2018، والثانية "لسيكازوي" و"جوميز"، بينما الحكام الباقون سيظهرون للمرة الأولى في المونديال.

ويملك "جاساما" تاريخاً من المواقف والقرارات المثيرة للجدل، والتي كان آخرها أخطاء حرمت الجزائر من التأهل لكأس العالم، عقب إلغائه هدفا ورفضه احتساب عدد من اللقطات، التي طالب فيها "محاربو الصحراء" باحتساب ركلات جزاء.

إضافة إلى طرد البرتغالي "كارلوس كيروش"، مدرب منتخب مصر، خلال مباراة "الفراعنة" والكاميرون في نصف نهائي كأس أمم أفريقيا، وهدد اللاعبين بأنهم لن يفوزوا بتلك المباراة وفقاً لتصريحات عدد منهم.

ويعرف الجمهور العربي "باكاري" من خلال إدارته للكثير من المباريات للأندية والمنتخبات العربية في القارة السمراء، كما كان حكماً لعدد لا بأس به من مباريات الدوريين السعودي والقطري، فضلاً عن مباراتين في بطولة كأس العرب، التي استضافتها قطر أواخر عام 2021.

وتسبب "باكاري" وطاقمه في عدم إكمال نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2019، بين الترجي التونسي والوداد المغربي، بعدما أحرز الفريق المغربي هدفاً صحيحاً ألغاه مساعد الحكم، لكنه لم يعد لتقنية حكم الفيديو (VAR)، الذي تبين لاحقاً أنه كان معطلاً، ليرفض الوداد إكمال المباراة.

أما "سيكازوي" فكان بطل فضيحة غير مسبوقة في كأس أمم أفريقيا، بعدما أنهى مباراة تونس ومالي في دور المجموعات يوم 12 يناير/كانون الثاني 2022، قبل نهاية وقتها الأصلي، وسط ذهول اللاعبين والجهازين الإداري والفني "لنسور قرطاج".

وأنهى "سيكازوي" المباراة مرتين، حين أطلق الصافرة الأولى عند الدقيقة 85، قبل أن يعود مجدداً وينهيها للمرة الثانية في الدقيقة 89:48.