يجتذب مسلسل "بنات الريح" اهتمام المشاهدين في ليبيا، حيث يسلط الأضواء للمرة الأولى على حياة البدو في الصحراء الليبية.
وتدور أحداث المسلسل المأخوذ عن سلسلة "حجران صوان"، عن صراعات تضرب أفراد المجتمع الواحد رغم رابطة الدم والنسب، بسبب فتن الداخل وتدخلات الخارج.
ويقول مخرج العمل "علي القديري" لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن المسلسل يريد إيصال رسائل لكل الأقطار المتصارعة داخليًّا وخارجيا، بأن روابط الأخوة والمحبة هي الباقية، وأن الدسائس والمكائد لا تؤديان إلا إلى الخراب.
ويحكي المسلسل عن قصة غرام بين البطل والبطلة، تدور بسببها رحى الخلاف بين قبيلتين من البدو، تربطهما أواصر الدم والمصاهرة والمحبة، بعد أن تتدخل شخصيات شريرة من كل قبيلة للتفريق بينهما.
وعلى مدار 15 حلقة، يتنقل مسلسل "بنات الريح" بين مشاهد زعزعة الاستقرار على يد هذه الشخصيات الفاسدة التي تستعين بأطراف خارجية؛ فتنهار كل العلاقات ويسيل الدم.
ويؤكد المسلسل على أن الرغبة في استعادة الأخوة كانت أكبر من الفتن، مقدما خارطة طريق لإنهاء المؤامرات والصلح بين القبيلتين.
و"بنات الريح" من تأليف "نجلاء الأمين"، ويقوم بتمثيله الفنان الليبي "فضيل بوعجيلة"، ويخرجه "علي القديري".
ومنذ سقوط ليبيا في الفوضى بعد الاحتجاجات التي أسقطت نظام حُكم الزعيم الليبي "معمر القذافي" 2011، والدراما الليبية تهتم برصد ملامح المجتمع الليبي، وجذور المشاكل التي تسببت في تشتت صفوفه.
