أجرى وزير خارجية البحرين "عبداللطيف الزياني"، مباحثات هاتفية، مع نظيريه الأوكراني "ديمترو كوليبا"، واليوناني "نيكوس ديندياس"، حول التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك خلال اتصالين الجمعة، وفق ما أفاد به بيانان لوزارة الخارجية البحرينية.

وبحث الاتصال الأول مع "كوليبا" تطورات الأوضاع الأمنية في أوكرانيا، والجهود التي تبذل لوقف الحرب في أوكرانيا عبر المفاوضات والطرق الدبلوماسية، والتوصل إلى تسوية سياسية تكفل عودة السلم والاستقرار.

كما بحث الاتصال "إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الأوكراني".

جاء هذا الاتصال، بعد يوم واحد من لقاء أجراه "الزياني"، الخميس، مع نظيره الروسي "سيرجي لافروف"، في العاصمة موسكو، لافتا إلى أن بلاده "تقدر الدور الروسي في بناء السلم والأمن بالعالم".

وأضاف "الزياني" أن البحرين حريصة على تطوير علاقاتها مع روسيا في شتى المجالات.

وتأتي تصريحات الوزير البحريني في الوقت الذي تواجه فيه روسيا موجة غضب عالمية إثر غزوها أوكرانيا، وقيامها بارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين هناك، خاصة في مدينة بوتشا، وهو ما حرك ضدها قضايا في المحكمة الجنائية الدولية، وسط مطالبات بمحاكمة "بوتين" أمامها.

لكن، بحسب مراقبين، يبدو أن العلاقات المتنامية بين البحرين وموسكو، جعلت المملكة تتغاضى عن تلك الجرائم وتصدر مثل هذه التصريحات.

(1))

أما الاتصال مع "ديندياس"، فقد بحث "العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيز التعاون المشترك بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين".

وذكر البيان أنه جرى خلال الاتصال أيضاً بحث "تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك".

يشار إلى أن العلاقات التي تربط بين البحرين واليونان تشهد نمواً مستمراً وتطلعاً متزايداً نحو تعاون أكبر في مجالات مختلفة، لا سيما السياحة والاستثمار.

وكانت الغرفة العربية اليونانية نظمت، في يونيو/حزيران 2021، "منتدى اليونان – دول مجلس التعاون الخليجي" بالتعاون والتنسيق مع اتحاد مجلس الغرف الخليجية والاتحادات والغرف التجارية في هذه الدول.

وتناول المنتدى المحاور والقطاعات التي تمتاز بها كل دولة على حدة بالاشتراك مع الجانب اليوناني لعرض رؤاها واستراتيجيتها الوطنية، قابلة للتنسيق والتغيير بعد التشاور مع المعنيّين في هذه الاتحادات والغرف التجارية في الخليج.