قطر وإيران تدرسان إمكانية بناء نفق تحت البحر

الثلاثاء 12 أبريل 2022 09:45 ص

أعلن وزير الطرق وإعمار المدن الإيراني "رستم قاسمي" أنه ستتم دراسة إمكانية بناء نفق تحت البحر بين إيران وقطر.

وقال "قاسمي" في تصريح لوكالة "إرنا" ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون حول نتائج زيارة وزير المواصلات والاتصالات القطري "جاسم بن سيف السليطي" إلى إيران والتي استغرقت يومين: إنه تم تشكيل لجنة مشتركة بين إيران وقطر لدراسة إمكانية بناء نفق تحت البحر بين البلدين ومن ثم سيتم اتخاذ القرار النهائي حول هذا المشروع.

وأضاف: "جرى البحث مع الجانب القطري حول مختلف القضايا المتعلقة بالاستفادة من طاقات جزيرة كيش والمحافظات الساحلية الإيرانية في سياق دعم إيران للمونديال وكذلك النقل الجوي وتوفير حاجات قطر من المواد الغذائية حيث تم في ختام الزيارة توقيع 6 وثائق للتعاون".

وقال "قاسمي": "بناء على ذلك تم توقيع اتفاق بين الجانبين يشكل خارطة طريق لمشاركة إيران في مونديال 2022 وتقرر أن يقوم وزير المواصلات القطري بزيارة إيران من جديد بعد شهر رمضان المبارك بمعية عدد من كبار المسؤولين في بلاده للبحث حول التعاون بين البلدين".

ووقعت قطر وإيران اتفاقية ثنائية للعمليات التشغيلية لربط إقليم الدوحة لمعلومات الطيران الذي أنشئ وفقا لقرار منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) أخيرا، مع إقليم معلومات الطيران في إيران.

كما وقع البلدان اتفاقية خاصة بزيادة عدد الرحلات الجوية بينهما.

وجرت خلال الاجتماع، الذي عقد في جزيرة كيش، مناقشة تفعيل مذكرات التفاهم الخاصة بقطاع النقل البحري وإدارة الموانئ، إلى جانب النظر في القضايا التي من شأنها إزالة المعوقات بما يدعم تعزيز وتسهيل النقل والتجارة بين موانئ البلدين، فضلا عن بحث الفرص الاستثمارية الخاصة في قطاع الموانئ.

وكان أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، أكد خلال اجتماعه مع الرئيس الإيراني مؤخرا، ضرورة الانتفاع من مطارات إيران (منها مطار جزيرة كيش)، في تنظيم المونديال.

وتستضيف قطر نهائيات كأس العالم 2022 الشتاء المقبل، لتكون النسخة الأولى من المونديال الذي سيقام في موسم الشتاء، والثانية في قارة آسيا، بعد كوريا الجنوبية واليابان التي أقيمت في 2002.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

إيران قطر نفق مونديال قطر

رئيسي: "قرارات كبيرة" خلال زيارة يجريها أمير قطر إلى إيران قريبا

إيران تنفي أنباء محاولة اغتيال السفير القطري بطهران.. والدوحة تصمت