قال وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان"، الأحد، إن تطبيع العلاقات مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي يشجع تل أبيب على تشديد العنف ضد الفلسطينيين.
وأضاف "عبداللهيان" خلال اتصال هاتفي مع رئيس حركة "حماس" إسماعيل هنية، أن "انتهاك حرمة المسجد والاعتداء على المصلين من النتائج الشائنة للتطبيع مع هذا الكيان"، وفق وسائل إعلام إيرانية.
وطالب الوزير الإيراني "بدعم الفلسطينيين بدلا من دعم مغتصبي القدس والوطن الأم للشعب الفلسطيني، معتبرا أن "المقاومة اليوم في أفضل حالاتها والكيان الإرهابي الصهيوني في أضعف حالاته، وأن ما حدث في المسجد الأقصى يدل على حياة وازدهار مقاومة الشعب الفلسطيني البطل والشجاع وعجز الصهاينة".
ونقلت الخارجية الإيرانية عن "هنية"، قوله، إن "الشعب الفلسطيني أمام خيارين: إما القبول بتهويد الأقصى أو مقاومة الكيان الصهيوني"، مضيفا أن "الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة اختاروا طريق المقاومة بتقديم الشهداء".
وكانت الرئاسة الفلسطينية، طالبت الشعب بشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، للدفاع عنه والتصدي للتصعيد الإسرائيلي الخطير.
وكانت دعوات فلسطينية قد أُطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي للاعتكاف وشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى منذ الليلة للتصدي لاقتحامات المستوطنين التي ستبدأ، الأحد، في "عيد الفصح اليهودي".