دعا ملك الأردن "عبدالله الثاني"، الأحد، إسرائيل إلى احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، ووقف إجراءاتها اللاشرعية والاستفزازية.
ووفق بيان صادر عن الديوان الملكي، وجه العاهل "عبدالله الثاني"، الحكومة إلى الاستمرار في اتصالاتها وجهودها الإقليمية والدولية، لوقف الخطوات الإسرائيلية التصعيدية، وبلورة موقف دولي ضاغط ومؤثر لتحقيق ذلك.
جلالة الملك عبدالله الثاني: ضرورة وقف إسرائيل للإجراءات الاستفزازية في المسجد الأقصى واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم #الأردن
— RHC (@RHCJO) April 17, 2022
وقال إن الحفاظ على التهدئة الشاملة يتطلب احترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى المبارك، وإيجاد أفق سياسي حقيقي يضمن تلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق على أساس حل الدولتين.
ولفت إلى أن حماية القدس ومقدساتها ستبقى أولوية أردنية، موجها الحكومة إلى الاستمرار في تكريس كل الإمكانات اللازمة من أجل الحفاظ عليها، وعلى الوضع التاريخي والقانوني القائم، وعلى هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.
جلالة الملك عبدالله الثاني، في اجتماع عبر الاتصال المرئي، يوجه الحكومة إلى الاستمرار في الجهود الإقليمية والدولية لوقف الخطوات الاسرائيلية التصعيدية وبلورة موقف دولي ضاغط ومؤثر #الأردن
— RHC (@RHCJO) April 17, 2022
من جانبها، عدّت الحكومة الأردنية أن "ما حصل اليوم في الأقصى محاولة للتقسيم الزماني والمكاني للحرم القدسي، وهو أمر مرفوض وندينه".
وأكد تضرورة احترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، ووقف جميع الإجراءات اللاشرعية والاستفزازية التي تخرق هذا الوضع، وتدفع باتجاه المزيد من التأزيم.
وأُصيب 19 فلسطينياً بجروح خلال اعتداءات الشرطة الإسرائيلية على الفلسطينيين، في باحة المسجد الأقصى ومحيطها في القدس الشرقية المحتلة، فيما اعتُقل 18 شخصاً، بعد يومين على صدامات مشابهة أسفرت عن سقوط أكثر من 150 جريحاً.
وتعترف إسرائيل التي وقّعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة على المقدسات الإسلامية في القدس.
ويتزامن التصعيد الجديد في الموقع مع احتفالات عيدي الفصح اليهودي والفصح المسيحي وشهر رمضان لدى المسلمين.
وتشهد باحة المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، باستمرار صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين.