شنت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي، ليل الإثنين-الثلاثاء، غارات جوية على قطاع غزة، بعد ساعات من زعم تل أبيب تصديها لصاروخ من القطاع، فيما قالت حركة "حماس" إنها تصدت لتلك الغارات باستخدام صواريخ أرض-جو.
ووفقا لمواقع إخبارية فلسطينية وشهود عيان، فقد استهدفت الغارات الإسرائيلية موقعا للمقاومة الفلسطينية في خانيونس، جنوبي غزة.
واستهدف الموقع المقاوم بعدة صواريخ، فيما قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، إنها ردت على الغارات باستخدام صواريخ أرض-جو.
وتداول ناشطون مقطع فيديو لإطلاق أحد تلك الصواريخ.
متداول.. لحظة إطلاق صاروخ مضاد للطيران من قطاع غزة نحو طيران الاحتلال pic.twitter.com/izTr65RHcQ
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 18, 2022
لحظة إطلاق المضادات الأرضية بإتجاه الطيران الحربي pic.twitter.com/59O36X1UrT
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 18, 2022
ويشكل استخدام "حماس" لتلك الصواريخ تطورا مهما في معادلة الردع بينها وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث سبق لضباط إسرائيليين الحديث عن قلق داخل دوائر الجيش من وصول مثل هذه الصواريخ إلى "حماس"، أو عملها على تطوير صواريخ أرض-جو بشكل محلي داخل القطاع.
وكان طيارون إسرائيليون أفادوا، خلال السنوات القليلة الماضية، بتعرضهم لصواريخ أرض جو محمولة على الكتف أطلقها مقاتلو "حماس" عليهم خلال الغارات على القطاع.
وفي وقت سابق، الإثنين، أعلن جيش الاحتلال اعتراض قذيفة صاروخية تم إطلاقها من قطاع غزة نحو الأراضي المحتلة، بعيد تفعيل صافرات الإنذار في منطقة "غلاف غزة".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي "أفيخاي أدرعي"، إن "القبة الحديدية تعترض قبل قليل قذيفة صاروخية تم إطلاقها من قطاع غزة نحو إسرائيل".
ويتزامن هذا التصعيد مع ما تشهد باحة المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، منذ أيام، من اقتحامات المستوطنين المتطرفين اليهود تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، ما أوقع صدامات.