تراجعت أسعار النفط في تعاملات متقلبة، الثلاثاء، مع قلق المستثمرين بسبب المخاوف المتعلقة بالطلب ومخاوف من نقص الإمدادات العالمية، وذلك بعد أن أوقفت ليبيا بعض الصادرات ومع استعداد المصانع في شنغهاي لإعادة التشغيل بعد إغلاق بسبب كورونا.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.41 دولار أو 1.2% إلى 111.75 دولار للبرميل بحلول الساعة 1028 بتوقيت جرينتش، بعد ارتفاعها بأكثر من دولار إلى 114.21 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.64 دولار بما يعادل 1.5% إلى 106.57 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت إلى 108.92 دولار في وقت سابق.

تعرضت الأسعار لضغوط مع تداول الدولار عند أعلى مستوى له في عامين.

كما كانت المخاوف بشأن نمو الطلب في بؤرة الاهتمام قبل إصدار صندوق النقد الدولي لتقرير توقعات الاقتصاد العالمي يوم الثلاثاء.

وجاء انخفاض الأسعار، الثلاثاء، في أعقاب ارتفاع بأكثر من 1%، يوم الإثنين، عندما سجلت أسعار النفط أعلى مستوياتها منذ 28 مارس/آذار، بسبب تعطل إمدادات النفط الليبي.

وحذرت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الإثنين، من بدء "موجة مؤلمة من الإغلاقات" بعد إعلانها حالة القوة القاهرة فيما يتعلق ببعض من إنتاجها وصادراتها، بعد أن وسعت قوات في الشرق حصارها للمنشآت النفطية بسبب أزمة سياسية.

وما زاد المخاوف حيال الإمداد، اتساع فجوة إمدادات "أوبك+" في مارس/آذار مع تضرر إنتاج روسيا من العقوبات.