قال زعيم حزب الحركة القومية التركية "دولت بهتشلي"، إن كل من هو تحت الحماية المؤقتة في تركيا ويخلّ بالنظام العام، سيتم ترحيله فورا إلى خارج تركيا، دون النظر إلى حالته.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها "بهتشلي" أمام كتلة حزبه البرلمانية في أنقرة الثلاثاء، معلقا على جلوس سوري في الطريق العام بمنطقة باغجلار بإسطنبول.
وعقب زعيم حزب الحركة القومية التركية المتحالف مع حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة "رجب طيب أردوغان"، أن تركيا ليست ألعوبة بيد أحد.
وأضاف "بهتشلي" أن سياسة حزبه واضحة فيما يتعلق بمسألة اللاجئين، حيث يرى أن الهجرة غير المنظمة هي "عملية استيلاء ويجب ترحيل من يقبض عليهم بشكل فوري، لكن اللاجئين السوريين لا يمكن إرسالهم حالياً إلى بلادهم".
وتابع: "عندما تتم إزالة الأسباب التي أدت لنزوح ولجوء السوريين من بلادهم سيتم إرسالهم كما جاؤوا إلى تركيا وهي من أولويات الحزب، حيث إن فترة استضافة الضيف محددة، ومن حق كل مواطن أن يعيش داخل حدود بلاده بأمان".
وقبل أيام وقعت حادثة بمنطقة باغجلار بإسطنبول كان بطلها الشاب السوري "حمزة حمام" الذي أظهرت لقطات مصورة هجوما عليه، ما استدعى جلوسه أمام دكانه متحديا مهدديه بالتقدم نحوه.
وصور الإعلام المحلي الواقعة بأنها تحد للمجتمع، فاتخذ قرار بترحيله من قبل دائرة الهجرة، فيما قال ناشطون سوريون إن قرار الترحيل جُمد.
وطالب "بهتشلي" بألا يسمح للسوريين المغادرين خلال العيد إلى مناطق الشمال السوري بالعودة مرة أخرى إلى تركيا.
وقال في هذا السياق: "لا يوجد أي داع لعودة السوريين القادرين على الذهاب إلى بلادهم خلال فترة العيد، وكل من يساهم من السوريين في تنمية الاقتصاد والمجتمع مكانهم فوق رؤوسنا".
