وجّه رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية "عبدالحميد الدبيبة" الأجهزة الأمنية والعسكرية لاتخاذ كل الإجراءات الممكنة للتعامل مع أزمة إغلاقات حقول وموانئ النفط في البلاد.
وطالب "الدبيبة" في اجتماع مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية، الأربعاء، النائب العام "الصديق الصور" بفتح تحقيق فوري في الإغلاقات التي شهدتها موانئ وحقول نفطية، وكل من تورط فيها.
وقال المسؤول الليبي، في الاجتماع الذي حضره قادة المخابرات العامة والأركان العامة وحرس المنشآت النفطية، إن "الفاعل الحقيقي وراء ذلك (إغلاق الحقول والموانئ النفطية) هي الطبقة السياسية التي تسعى للتمديد لسلطة انتقالية جديدة، وترفض الانتخابات".
وأضاف "الدبيبة": "تلك الطبقة السياسية عندما فشلت في ذلك التمديد أوقفت النفط من أجل الاستمرار في إذلال الشعب، وفرض أمر واقع بالابتزاز".
وشهدت ليبيا في الأيام الثلاثة الماضية موجة من الإغلاقات لحقول وموانئ النفط من قبل بعض القوى في الجنوب والوسط والجنوب الغربي والشرقي، وطالبت هذه القوى في بيانات مصورة بتسليم حكومة "الدبيبة" السلطة إلى الحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة "فتحي باشاغا".
وأعلنت مؤسسة النفط الليبية حالة القوة القاهرة في حقلي الفيل والشرارة النفطيين، في حين شمل إجراء مماثل مينائي الزويتينة والبريقة على مدى الأيام الثلاثة الماضية.
وتعتمد الدولة الليبية على إيرادات النفط بشكل كبير في تمويل نفقاتها.