بحث وزير الخارجية الياباني "يوشيماسا هاياشي" مع نظرائه في سلطنة عُمان والكويت العلاقات الثنائية وأبرز المستجدات الدولية، وأهمية استدامة وتثبيت وقف إطلاق النار في اليمن.
وأفادت الخارجية الكويتية في بيان لها، الخميس، بأن وزير الخارجية الشيخ "أحمد ناصر الصباح" بحث مع نظيره الياباني خلال اتصال هاتفي العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين، وآخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
أجرى معالي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً مع معالي السيد/ يوشيماسا هاياشي، وزير خارجية اليابان الصديقة، تناول خلاله العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين، وآخر التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية. pic.twitter.com/C24UYGIZ8Q
— وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) April 20, 2022
كما تناول وزير الخارجية العُماني "بدر بن حمد البوسعيدي"، مع "هاياشي"، في اتصال هاتفي آخر وجهات النظر حول أهمية استدامة وتثبيت وقف إطلاق النار في اليمن وتكثيف المساعي الدبلوماسية لوقف الحرب الأوكرانية تحقيقاً للأمن والسلم الدوليين.
وقالت الخارجية العُمانية في بيان لها، إن الجانبين أكدا ضرورة التوصل إلى التوازن المرجو والاستقرار في سوق الطاقة.
وأوضحت أن وزير الخارجية تلقى دعوة من نظيره الياباني لزيارة اليابان، وذلك في إطار العلاقات المتطورة بين البلدين، واستمراراً للحوار والتشاور بينهما في مختلف المواضيع والبرامج ذات الاهتمام المشترك.
معالي @badralbusaidi وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من معالي يوشيماسا هاياشي وزير خارجية #اليابان؛ تبادلا خلاله التهاني بمناسبة مرور خمسين عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين، ووجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية. https://t.co/K39fwKIBay
— وزارة الخارجية (@FMofOman) April 21, 2022
ومطلع أبريل/نيسان الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، "هانس جروندبيرج"، موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب سابق من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران.
ومنذ أكثر من 7 سنوات، يشهد اليمن حرباً بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/أيلول 2014.