تتجه قطر والكويت إلى ربط بكابل إنترنت بحري، لتفادي مشكلة الانقطاعات التي تحدث بين فترة وأخرى.
ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية، السبت، عن رئيس قطاع التكنولوجيا في شركة "أوريدو" للاتصالات الكويتية "حسن الشامي"، قوله إن "محادثات تجري في هذا الشأن مع مجموعة أوريدو في قطر"، مبيناً أن "نتائج دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع ستظهر خلال شهرين بحد أقصى".
وأوضح أن تكلفة إنشاء الكابل عالية جداً، وأن دراسة الجدوى تستهدف معرفة مدى استيعاب السوق الكويتي لاستثمار بهذا الحجم.
وأشار إلى "ضرورة مساعدة الحكومة للقطاع الخاص لزيادة عدد الكابلات البحرية، ومساعدة الشركات الأخرى على مدها أيضاً أو كابلات عن طريق السعودية للكويت".
ولفت "الشامي" إلى أن "أوريدو" ستمضي قدماً في مشروع الكابل مع قطر، في حال كانت نتائج دراسة الجدوى الاقتصادية إيجابية، وقد تتوجه إلى التعاون مع شركات أخرى في حال كانت سلبية، إضافة إلى وجود مقترحات للتعاون مع الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات من خلال خفض التكاليف والحصول على بعض الإعفاءات المؤقتة من الرسوم.
وتعاني شبكة الإنترنت في الكويت ضعفاً باستمرار، فضلاً عن توقُّف الشبكة في وقت سابق، نتيجة قطوعات مستمرة للكابل البحري المزود للإنترنت.
وسبق أن أعلنت هيئة الاتصالات الكويتية عن الحلول الممكنة لتفادي تكرار حوادث قطع الكابلات الدولية؛ ومن ثم تفادي انقطاع أو تباطؤ خدمات الإنترنت مستقبلاً، مؤكدةً أن ذلك يكون عبر الاستعانة بعديد من الكوابل الدولية الإضافية.