قرر الرئيس المصري، "عبدالفتاح السيسي"، الإفراج عن الصحفي والناشط السياسي، "حسام مؤنس"، المتهم في القضية المعروفة إعلاميا باسم "خلية الأمل".

وينص القرار المنشور بالجريدة الرسمية، على أن "يعفى من عقوبة السجن المقضى بها على المحكوم عليه، حسام مؤنس محمد سعد، في القضية رقم 957 لسنة 2021 ج أمن دولة طوارئ مصر القديمة".

وجاء قرار العفو عن "حسام مؤنس"، الناشط الناصري والمتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي والمدير السابق لحملة ترشح "حمدين صباحي" لرئاسة الجمهورية، بعد ساعات من حضور "صباحي" إفطار الأسرة المصرية بدعوة من الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، والذي حرص في نهاية كلمته أمس على توجيه التحية لـ"صباحي" والسلام عليه.

وفي وقت سابق، قال "صباحي": "كلمت الرئيس عن سجناء الرأي وكانت استجابته كريمة، وسنشهد نتائجها قريبا"، وفقا لما أورده موقع "مصراوي".

وأضاف: "الرئيس مشكورًا وعد بحل هذه الأزمة، بعدما أشرنا لأهمية الإفراج عن سجناء الرأي".

وتم الإفراج عن "حسام مؤنس" دون بقية زملائه في قضية "خلية الأمل".

وتضم القضية البرلماني السابق "زياد العليمي"، ونجل وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق "رامي شعث" والذي تم الإفراج عنه عقب تنازله عن جنسيته المصرية، والصحفي "هشام فؤاد"، والخبير الاقتصادي "عمر الشنيطي".

وتشمل قائمة المتهمين المحبوسين على ذمة القضية، كذلك "مصطفى عبدالمعز عبدالستار"، و"أسامة عبدالعال العقباوي"، و"أحمد عبدالجليل الغنام"، و"حسن محمد بربري"، و"خالد أبوشادي"، و"أحمد تمام"، و"محمد أبوهريرة".

والمتهمون في القضية غالبيتهم شخصيات ليبرالية ويسارية بارزة، لا علاقة لها بجماعة الإخوان المصنفة "إرهابية" في مصر.

يشار إلى أن هذه الشخصيات كانت تستعد لخوض الانتخابات البرلمانية، بقائمة تحمل اسم "تحالف الأمل"، في ما اعتبر خروجا عن قواعد اللعبة السياسية التي يريد النظام الحاكم فرضها على المشهد المصري.