تداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو جديد يظهر جانبا متجددا، يبدو أنه لن ينضب قريبا، من وحشية النظام السوري ومؤيديه، حيث يظهر عمليات اعتداء بالضرب نفذتها نساء ورجال من الطائفة العلوية (النصيرية) ضد معتقلين سوريين محشورين في باصات.
وبحسب المتداولين، فإن هؤلاء المعتقلين هم من أهالي مناطق الساحل السوي، التي تضم التواجد الأساسي والأكبر للعلويين، وتم اعتقالهم شحنهم في الباصات لنقلهم إلى سجون وأقبية الفروع الأمنية للنظام، وفي الطريق أوقفت الحافلات وسط حشد من النساء والرجال من الطائفة العلوية (النصيرية).
وأمام كاميرات جنود النظام وضباطه، انهالت النسوة والرجال بالضرب على المعتقلين المكبلين والمغماة عيونهم.
نساء من الطائفية #النصيرية (العلوية) يقمن بضرب المعتقلين وإهانتهم أمام عدسات كميرات العصابة #الاسدية المجرمة ، هذا مايحصل في العلن فما بالكم باللذي يحصل في أقبية فروع المخابرات . pic.twitter.com/a6kvCCaGOf
— محمد خير كنجو (@lgqhs81) April 29, 2022
وتساءل متداولو المقطع عن مصير هؤلاء المعقلين وغيرهم داخل أقبية النظام، بعيدا عن الكاميرات إذا كان هذا هو ما يحدث أمامها.
وجاء الكشف عن المقطع في الوقت الذي لا تزال التفاعلات تتوالى على مقطع الإعدام الجماعي لمعتقلين، والذي كشفته صحيفة "الجارديان" البريطانية، الأربعاء الماضي، وهو المقطع الذي عرف باسم "مجزرة التضامن"، وأظهر إعداما جماعيا لمعتقلين بعد تركهم يسقطون داخل حفرة عميقة لم يكونوا يرونها بسبب تغمية عيونهم.