قال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، إن واشنطن لن تمنع صفقة نووية بقيمة 10 مليارات دولار بين روسيا وإيران، وسيتم استثناؤها من أي عقوبات تتعلق بحرب أوكرانيا.
وأوضح الوزير خلال شهادته الأسبوع الماضي في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، رسمياً وللمرة الأولى أن إدارة الرئيس "جو بايدن" لن تمنع التعاون النووي بين موسكو وطهران، بحسب صحيفة "واشنطن فري بيكون".
وكان "بلينكن" يرد على خلال سؤال وجهه العضو الجمهوري في الكونجرس "داريل عيسى" الذي دعا الوزير إلى ضمان استمرار العقوبات ضد إيران وروسيا طالما استمرت موسكو في حربها غير المبررة ضد أوكرانيا، على حد تعبيره.
وأضاف "بلينكن" أن تصرفات روسيا بموجب الاتفاق النووي، إذا تم إحياؤه، لن تتعارض مع العقوبات المفروضة على روسيا، بسبب الحرب ضد أوكرانيا.
وتابع أن الاتفاق الإيراني الروسي يتعلق ببناء أجزاء من البنية التحتية النووية الإيرانية من قبل روسيا.
وشدد على أن أي عقوبات ترفع في إطار اتفاق نووي جديد مع إيران ستكون منفصلة عن حملة الضغط والعقوبات الأمريكية الحالية على روسيا.
وكان وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" نفى صحة تقارير عن دور روسيا في تعطيل محادثات فيينا.
وقال إن موسكو تلقت ضماناً كتابياً من واشنطن بأن العقوبات، بسبب أوكرانيا لن تؤثر على توسيع التعاون بين موسكو وطهران بعد إحياء الاتفاق النووي.