القوات الموالية لـ«هادي» تسيطر على مناطق جديدة شمالي وغربي اليمن

الجمعة 18 ديسمبر 2015 02:12 ص

أعلنت قوات موالية للرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي»، اليوم الجمعة، سيطرتها على مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف الشمالية، وبلدة حرض غربي اليمن، في الوقت الذي أوشك فيه اتفاق سار لوقف إطلاق النار على الانهيار.

وقال سكان محليون في مدينة الحزم إن المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع «صالح»، انسحبوا من المدينة بعد معارك متقطعة مع قوات موالية للحكومة.

وأكد مسؤول رفيع المستوى في حكومة «هادي» أن القوات الحكومية أحرزت تقدما ميدانيا مهما في محافظتي الجوف ومأرب.

كما ذكرت مصادر يمنية أن القوات الموالية لـ«هادي» سيطرت أيضا على قاعدة اللبنات العسكرية قرب الحزم والتي كانت أيضا تحت سيطرة قوات الحوثي وقوات الرئيس اليمني المخلوع «علي عبد الله صالح» المتحالفة معها.

 

وتدور معارك عنيفة منذ ثلاثة أيام بين الحوثيين المسنودين بقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق من جهة، والقوات الموالية لهادي مسنودة بقوات التحالف العربي من جهة أخرى، في محافظات مأرب والجوف وحجة.

وأعلن وقف إطلاق النار، الثلاثاء، والذي يستمر أسبوعا لدعم فرص نجاح محادثات السلام التي بدأت في سويسرا الجمعة في مسعى لإنهاء الحرب الأهلية التي اندلعت في اليمن العام الماضي.

وصباح اليوم، نقلت وكالة الأنباء السعودية عن التحالف العربي إن صاروخين انطلقا من اليمن صوب السعودية في المعارك الأخيرة.

وذكر التحالف أنه تم اعتراض الصاروخ الأول وسقط داخل الأراضي اليمنية قرب مأرب وأن الآخر سقط في منطقة صحراوية إلى الشرق من مدينة نجران السعودية، وقالت الوكالة إن قيادة التحالف تؤكد أنه رغم التزامها بإنجاح المفاوضات في جنيف فإنها لن تلتزم بوقف إطلاق النار طويلا في ضوء الخطر الذي يتهدد أراضي المملكة.

وتبادل طرفا الصراع في اليمن الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار الذي كان من المفترض أن يبدأ يوم الثلاثاء ولمدة أسبوع.

وبدأت المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة يوم الثلاثاء بعيدا عن كاميرات وسائل الإعلام على أمل إنهاء الصراع الذي بدأ منذ تسعة أشهر وتسبب في مقتل نحو 6000 شخص وشرد الملايين.

وقالت مصادر قريبة من المحادثات إن المحادثات المباشرة بين حكومة هادي وميليشيات الحوثي معلقة منذ مساء الأربعاء بعد أن رفض الحوثيون طلبات بالإفراج عن مسؤولين كبار من بينهم «محمود الصبيحي» وزير الدفاع و«ناصر هادي» أخو الرئيس «عبدربه منصور هادي».

وفي جنيف قال المتحدث باسم الأمم المتحدة «أحمد فوزي»، اليوم الجمعة: «نتوقع أن تستمر المحادثات ونواصل العمل مع الجانبين، في أحيان نعمل في جلسات منفصلة وفي أحيان معا طبقا لما نراه أنسب».

  كلمات مفتاحية

اليمن الرئيس هادي الحوثيين المخلوع صالح محادثات السلام حرب اليمن الجوف مأرب

الحوثيون يواصلون خرق الهدنة بقتل وإصابة العشرات في تعز

الهدنة في اليمن أمام خطر الانهيار وقبليون يعرقلون تبادل السجناء

«عسيري»: الحوثيون خرقوا الهدنة منذ ساعتها الأولى

«الحوثيون» يخرقون الهدنة ويتهمون «التحالف» بالتصعيد

هدنة إنسانية متوقعة في اليمن خلال أيام قبل محادثات السلام

قلق دولي من انهيار الهدنة في اليمن .. ومبعوث الأمم المتحدة يؤكد استمرار المباحثات

طيران التحالف يدمر آليات عسكرية تابعة لـ«الحوثيين» في ذمار

الأمم المتحدة: ارتفاع عدد النازحين اليمنيين إلى 2.5 مليون