قال المتحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن، "فهد ناظر"، إن التقارير التي تحدثت عن صراخ ولي عهد السعودية، الأمير "محمد بن سلمان" في وجه مستشار الأمن القومي الأمريكي، "جيك سوليفان"، خلال الحديث عن زيادة إنتاج النفط "غير صحيحة".
جاء ذلك خلال رد "ناظر" على سؤال واجهه المتحدث السعودي خلال لقاء إذاعي "بودكاست"، وفق مقطع صوتي نشره على صفحته الرسمية بـ"تويتر".
ونص السؤال على أنه: "انتشرت تقارير بوسائل الإعلام الأمريكية والدولية أن مستشار الأمن القومي بالإدارة الأمريكية، جيك سوليفان التقى بولي العهد السعودي ودخلا في جدال لأن سوليفان واجه ولي العهد حول جمال خاشقجي وولي العهد صرخ به وقال لن ننتج المزيد من النفط، ما هو ردك على ذلك؟".
وأجاب "ناظر" قائلا: "على عكس التقارير فإن العلاقات قائمة وممتدة وتبقى قوية وهناك تواصل يومي تقريبا بين مسؤولين سعوديين ونظرائهم الأمريكيين وهناك تنسيق وثيق على قائمة طويلة من المسائل بما فيها الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب وتقوية التعاون الاقتصادي والاستثمار بين بلدينا.."، وفق ما نقلته "سي إن إن".
وأضاف: "نعمل بشكل وثيق معا حول مسائل الطاقة والمناخ، وعليه فإن الدولتين تنسقان بصورة وثيقة حول عدد من القضايا بما فيها اليمن وببساطة هذه التقارير ليست صحيحة..".
Contrary to some media reports, #Saudi-US relations are on solid ground. I discuss bilateral relations and the latest developments in #Yemen during an interview with Maine radio.https://t.co/5YqKBWF3jo
— Fahad Nazer فهد ناظر (@KSAEmbassySpox) May 4, 2022
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قد نشرت تقريرا تطرقت فيه إلى لقاء جمع العاهل السعودي، الملك "سلمان" وولي عهده، مع "جاك سوليفان" في المملكة.
وقالت الصحيفة: "سعى ولي العهد السعودي، الذي كان يرتدي سروالا قصيرا (شورت) في قصره على شاطئ البحر، إلى نبرة هادئة في أول لقاء له مع مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن، جيك سوليفان، في سبتمبر/أيلول الماضي".
وزعمت الصحيفة: "انتهى الأمر بولي العهد البالغ من العمر 36 عامًا بالصراخ على السيد سوليفان بعد أن فتح موضوع مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في 2018..".
وأضافت أنه ووفق "أشخاص مطلعين على الحديث، قال الأمير لسوليفان إنه لم يرغب أبدًا في مناقشة الأمر مرة أخرى.. وقال لسوليفان إن الولايات المتحدة يمكن أن تنسى طلبها لزيادة إنتاج النفط".