تأمل باستئناف علاقاتها مع سوريا.. حماس: علاقتنا مع تركيا مستقرة

الجمعة 6 مايو 2022 03:56 م

وصف عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطنية رئيس مكتبها في الخارج "موسى أبومرزوق"، علاقات حركته مع تركيا بـ"المستقرة"، معربا عن أمل "حماس" في أن تكون هناك الكثير من التغيرات التي تسمح فعلا باستئناف العلاقات مع النظام في سوريا.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن "أبومرزوق"، تحذيره من "تشويش كبير على علاقات حماس مع تركيا"، لافتا إلى أن "هذا التشويش نابع من مصدرين، أولهما سياسة تركيا بشأن تحسين العلاقات مع كل الفرقاء في المنطقة، سواء مصر أو السعودية أو الإمارات أو إسرائيل".

أما المصدر الثاني، حسب "أبومرزوق"، فهو "تشويش من جانب إسرائيل لأنها تكذب يوميا في الإعلام".

وأضاف: "علاقات حماس مع تركيا مستقرة، وهناك بيننا وبين الأتراك تفاهمات، ونحن ملتزمون تماما بما نتفق عليه".

ونفى ما أثير في تقارير إعلامية، بشأن تضييق السلطات التركية مؤخرًا لنشاط حركة "حماس" على أراضيها، وطردها لعدد من ناشطي الحركة بطلب من إسرائيل.

((1))

وبشأن العلاقات بين "حماس" وإيران وإمكانية تطورها إلى مصالحة مع الحكومة السورية، قال "أبومرزوق": "نأمل ذلك.. هذا الملف معقد لكن نأمل أن تكون هناك الكثير من التغيرات التي تسمح فعلا باستئناف علاقاتنا مع دمشق".

وأضاف: "الأساس في مثل هذه الأمور هو علاقتنا مع شعبنا الفلسطيني الموجود في سوريا، وما سوى ذلك من العلاقات هي على الأجندة ونأمل أن تكون هناك تغيرات إيجابية في المستقبل".

ومرت العلاقات السياسية بين حركة "حماس" والنظام السوري بتقلبات منذ تأسيسها، بدأت بمرحلة التردد بفتح أبواب دمشق أمامها في عهد الرئيس السابق "حافظ الأسد"، في تسعينات القرن الماضي، قبل تطور العلاقة بشكل تدريجي لتصل إلى مرحلة الازدهار ثم القطيعة في عهد "بشار الأسد".

وقدم النظام السوري دعمًا بمختلف المجالات للحركة، أمّن استقرارها سياسيًا وتطورها عسكريًا.

ومع اندلاع الثورة السورية في 2011، حاولت الحركة المحافظة على علاقة متوازنة مع النظام، لكنها في 2012، رفض الرئيس السابق لمكتب "حماس" السياسي "خالد مشعل"، إدانة الاحتجاجات التي اندلعت ضد النظام السوري، بل رفع علم الثورة السورية خلال احتفال "حماس" في قطاع غزة عام 2012.

ولاحقا، قام "مشعل" بنقل مقر إقامته من دمشق إلى العاصمة القطرية الدوحة، قبل أن تغلق الحركة مكتبها في دمشق.

وفي يونيو/حزيران 2018، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، "إسماعيل هنية"، أنّ "الحركة لم تقطع العلاقة مع دمشق"، واصفاً ما يجري في سوريا بأنه "تجاوز الفتنة" إلى "تصفية حسابات دولية وإقليمية".

وسبق أن قتل النظام السوري واعتقل وهجّر آلاف الفلسطينيين، كما دمّر مخيّمات، لا سيما مخيم اليرموك ولم يسمح لسكّانها بالعودة إليها.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

حماس تركيا دمشق سوريا بشار الأسد إسماعيل هنية خالد مشعل موسى أبو مرزوق

مسؤول إسرائيلي: أنشطة حماس في تركيا تحول دون تطبيع العلاقات

إشادة حماس بدعم إيران تثير جدلا.. وقيادي بالحركة يفجره بسبب الأسد

هل تنجح الحملة الإعلامية الإسرائيلية في طرد حماس من تركيا؟

ناشطون عن اتصال بن زايد بالأسد: هل يفعلها مع حماس أو الوفاق؟

أمريكا تعرب عن قلقها من خطط تركيا لشن هجوم جديد على الحدود السورية

‬⁩ رويترز نقلا عن مصادر: حماس تقرر استئناف العلاقات مع النظام السوري

MEE: الأسد طلب اعتذارا من حماس لكنها رفضت.. وزيارة مرتقبة من الحركة إلى دمشق