تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، مقطع فيديو يزعمون فيه أنه يظهر اعتقال الشرطة السعودية لعدد من أعضاء حزب "الإنصاف" الباكستاني، الذي يرأسه رئيس الوزراء السابق "عمران خان".
وكتب ناشطون باللغة السندية: "ألقت الشرطة السعودية القبض على 150 ناشطًا من حركة الإنقاذ في المسجد النبوي".
وفي منشور آخر: "الحكومة السعودية تحكم على 150 من أنصار حركة الإنقاذ بالسجن خمس سنوات، وغرامة قدرها 60 ألف ريال (16 ألف دولار)، وتحظر عليهم العودة إلى السعودية".
وانتشرت اللقطات على الإنترنت، بعد تداول تقارير إعلامية عن محاولة الاعتداء على وفد رئيس الوزراء الجديد "شهباز شريف"، أثناء زيارته للمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة في 28 أبريل/نيسان الماضي.
وكالة الأنباء السعودية: شرطة #المدينة_المنورة قبضت على خمسة باكستانيين اعتدوا بألفاظ مسيئة على باكستانية ومرافقيها في ساحة المسجد النبوي#إرم_نيوز #باكستان #السعودية #توہین_مسجد_نبوی_نامنظور pic.twitter.com/dhOXrThQvv
— إرم نيوز (@EremNews) April 29, 2022
فيديو متداول لتهجم أنصار #عمران_خان على سيدة داخل #المسجد_النبوي، قيل أنها ضمن الوفد المرافق لرئيس الوزراء الباكستاني الجديد #شهباز_شريف الذي يزور #السعودية.#السياق #Pakistan #باكستان pic.twitter.com/5BitqU2LQB
— السياق (@alsyaaq) April 29, 2022
باكستانيين يصارخون على وزيرة باكستانية في ساحة المسجد النبوي و تدخل قوات الامن السعودية لحمايتها من المحتشدين ….
— 𝑳𝒆𝒐 (@leo__uk) May 3, 2022
pic.twitter.com/Uyis9nkYHp
لكن بحسب "فرانس برس"، فإن الفيديو قديم يعود إلى أبريل/نيسان 2021، لعملية القبض على 24 باكستانياً، لاتهامهم بسرقة أكثر من 35 مليون ريال في الرياض.
وكانت مديرية الأمن العام السعودية، أعلنت في 29 أبريل/نيسان الماضي، أنه تم اعتقال خمسة أشخاص بسبب الحادث، على خلاف المزاعم الواردة في المنشورات المضللة عن اعتقال 150 من نشطاء الحركة.