أكد وزير الخارجية اليوناني "نيكوس ديندياس" أن الوجود العسكري الأمريكي في بلاده يخدم مصالحها الوطنية.
جاء ذلك في حديث للوزير، الثلاثاء، خلال مناقشة في البرلمان حول اتفاقية التعاون الدفاعي المتبادل الموقعة بين أثينا وواشنطن، حسبما نقله موقع "كاثميريني" اليونانية.
وقال "ديندياس": "نعم، نريد الوجود العسكري الأمريكي في اليونان. وفي شمال البلاد على وجه الخصوص.. لا نريد أن يكون ميناء دده آغاج (ألكسندروبوليس) تجاريا، وهذا بالضبط ما يزعج الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان".
و"دده أغاج" باللغة التركية أو ألكسندروبوليس هي مدينة في شمال شرق اليونان، وتبعد 20 كم عن الحدود التركية.
قال الوزير إن تمديد الاتفاقية من فترة سنة واحدة إلى 5 سنوات تم الاتفاق عليه بمبادرة أثينا، في حين كشف أن الجانب اليوناني فكر في تمديد أكبر.
وتابع أن "استخدام ميناء شمال اليونان من قبل الجيش الأمريكي، يعد أحد أهم عناصر الاتفاقية".
وأوضح أن "الاتفاقية هي أداة تسمح لنا بفتح آفاقنا وتوسيع مداركنا والشعور بالأمان والتخلص من متلازمات الخوف التي تضعفنا بدلًا من منحنا القوة".
وأشار "دندياس" إلى أن "اليونان لا ينبغي أن تكون أسيرة الصراعات التركية اليونانية، ويجب أن تنفتح على منطقة البلقان".
وأضاف: "لم نكن نقدم أي خدمة للولايات المتحدة.. أردنا 5 سنوات ولن أخفي أن الحكومة فكرت حتى في زيادة المدة لـ10 سنوات.. نريد الوجود العسكري.. لم نتظاهر بأننا من يريدون اختفاء القواعد.. أردنا وما زلنا نريد وجودا أمريكيا".
