أعلن الفرع المصري لتنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف باسم "ولاية سيناء"، مسؤوليته عن الهجوم على نقطة تمركز أمنية في المنطقة الساحلية بشمال شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل 5 على الأقل، وإصابة 4 آخرين، من عناصر الجيش المصري.
وقع الهجوم الاربعاء الماضي، مستهدفا نقطة لحرس الحدود بالفوج الأول غرب رفح، بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر.
وأعلن التنظيم عبر حسابه بموقع "تيلجرام"، مسؤوليته عن الهجوم.
ولم يصدر عن المتحدث العسكري المصري أي تعليق على الهجوم.
وجاء الهجوم بعد أيام من مقتل ضابط مصري و10 جنود، وإصابة 5 أفراد، في هجوم على نقطة مياه، شرقي قناة السويس، بمحافظة شمال سيناء، السبت الماضي.
ولاحقا، أعلن فرع تنظيم "الدولة الإسلامية"، المتمركز في شمال سيناء (ولاية سيناء)، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف كمين منطقة الطاسة بمدينة (القنطرة شرق) غربي سيناء.
وتعد حصيلة هذا الهجوم، هي الأكبر منذ سنوات، عندما استهدف هجوم بسيارات ملغومة وقذائف كمين "الصفا" العسكري بمدينة العريش، في مارس/آذار 2016، ما أسفر عن مقتل 18 من قوات الأمن بينهم ضابطان، بحسب إحصاء رسمي.
وكثيرا ما تتعرض كمائن الجيش والشرطة في سيناء، لهجمات، متزامنة مع العطلات الرسمية، وإجازات الأعياد، رغم شن الجيش المصري العملية "سيناء 2018" لبسط سيطرته على شبه الجزيرة المصرية.