أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي "يوري بوريسوف"، الأربعاء، دخول منظومة الدفاع الجوي الصاروخية الجديدة "إس-500" الخدمة.

وتتزامن الخطوة مع استمرار عمليات الغزو الروسي لأوكرانيا، ما سيعزز من قدرات موسكو في حربها ضد كييف.

وقال "بوريسوف"، إن بلاده تعمل على تصنيع الصواريخ فرط الصوتية من جيل جديد، مضيفا أن جيش بلاده يعتزم تزويد أحدث طائراته الحربية بتلك الصواريخ، وفق "روسيا اليوم".

و"إس-500" هو نظام صاروخي أرض-جو، يبلغ مداه 600 كيلومتر، وهو مصمم لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وصواريخ كروز التي تفوق سرعتها سرعة الصوت (الفرط صوتية) والطائرات الشبحية.

وفي يوليو/تموز 2021، اجتاز نظام "إس-500" الاختبارات المقررة له بنجاح، وفي سبتمبر/أيلول الماضي، بدأت القوات المسلحة الروسية في تسلم أول شحناته.

وكان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" أعلن في يونيو/حزيران الماضي، أن أنظمة "إس-500" المضادة للطائرات ستدخل الخدمة القتالية قريبا.