التقى وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان"  نظيره الجزائري "رمطان لعمامرة"،  الخميس، في مقر وزارة الخارجية الجزائرية.

وترأس الوزيران الدورة الثالثة للجنة المشاورات السياسية السعودية الجزائرية.

ونوها بتوافق الرؤى حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، والقضايا العربية والإقليمية والدولية، وسبل دعم الأمن والاستقرار والازدهار ومواجهة التحديات بما يحقق التقدم لشعبي البلدين ويدعم الأمن والسلم الدوليين.

وحضر من الجانب السعودي، السفير الدكتور "سامي الصالح" مساعد وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية، والدكتور "عبدالله البصيري "سفير الرياض لدى الجزائر، و"عبدالرحمن الداود" مدير عام مكتب وزير الخارجية.

وكانت زيارة الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون"، الأولى التي قادته إلى الرياض، في فبراير/شباط 2020، بعد انتخابه رئيسا للجمهورية نهاية عام 2019، قد أزالت فتورا ساد العلاقات بين البلدين، بعد أن رفضت الجزائر تصنيف "حزب الله" اللبناني تنظيما إرهابيا، منذ عام 2017.

وتراهن الجزائر على دعم سياسي من الرياض لإنجاح القمة العربية المقبلة المقررة في الجزائر بين 28 أكتوبر/تشرين الأول والأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.