قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إنه يدرس اقتراحا تقدمت به مجموعات حقوقية دولية من أجل تعويض آلاف من العمالة الوافدة الذين تعرضوا لانتهاكات مزعومة في قطر خلال العمل على البنية التحتية والخدمات المتعلقة ببطولة كأس العالم التي تستضيفها الدوحة هذا العام.
وستقام نهائيات كأس العالم 2022 في قطر ما بين 21 نوفمبر/ تشرين الثاني و18 ديسمبر/ كانون الأول.
بطولة كأس العالم في قطر لعام 2022 على الأبواب #قطر2022. وستُسجل الأهداف وسيُتوّج الأبطال، أما التعويضات فيجب أنّ تُدفع لأصحابها. يجب على الفيفا @FIFACom تعويض العمال وعائلاتهم الذين عانوا لإقامة فعالية كأس العالم #PayUpFIFAhttps://t.co/orjc0kZA1o
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) May 19, 2022
وقال "الفيفا" في بيان إنه يدرس الاقتراح بحثا عن سبل "لتسوية جميع المظالم المرتبطة بمشروعات كأس العالم بما في ذلك القضايا التي سبقت الحدث".
وأشار الفيفا إلى أنه يعمل في هذا الاتجاه مع اللجنة المنظمة للبطولة، وأنه بالفعل عوض عددًا من العمال.
وطالبت منظمة العفو الدولية وهيئات أخرى مدافعة عن حقوق الإنسان الفيفا، بتخصيص 440 مليون دولار لتعويض العمالة الوافدة عن ما تعرضت له من انتهاكات مزعومة.
وقالت المنظمات المذكورة في خطاب وجهته إلى رئيس الفيفا "جياني إنفانتينو" إنه "يتعين على الفيفا أيضا العمل مع الدولة صاحبة الضيافة من أجل حماية حقوق العمال الأجانب في المستقبل".
من جانبها، قالت قطر إنها تعمل على تحسين أنظمة العمل لكنها نفت تقريرا سابقا للعفو الدولية يفيد بتعرض آلاف العمال فيها للاستغلال والإساءة، مؤكدة تنفيذ إصلاحات عديدة خلال الأعوام الخمسة الأخيرة تتضمن وضع حد أدنى للأجور وإلغاء تأشيرات المغادرة.
وقالت وزارة العمل القطرية إن الحكومة أنشأت صندوق دعم وتأمين العمال لدفع مستحقات العمال وهو ما كلف 110 ملايين جنيه إسترليني (136.37 مليون دولار) خلال العامين الأخيرين فقط، حسبما نقلت رويترز.