جددت الولايات المتحدة، التزامها بشراكتها القوية مع السعودية، ومشاركتها القلق بشأن أنشطة إيران.
وقال وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، الخميس، في تغريدات عبر حسابه على "تويتر": "تشرفت بلقاء نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، خلال زيارته للجنة التخطيط الاستراتيجي المشترك بين الولايات المتحدة والسعودية"
مضيفاً: "نشارك السعودية القلق بشأن أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة".
It was a pleasure to meet with the Saudi Vice Minister of Defense HRH Prince Khalid bin Salman during his visit for the U.S.-Saudi Strategic Joint Planning Committee. The U.S. is committed to our strong partnership with Saudi Arabia. (1/2) https://t.co/VSIJFoL43u
— Secretary of Defense Lloyd J. Austin III (@SecDef) May 19, 2022
ورحب وزير الدفاع الأمريكي، بجهود السعودية البناءة في دفع الهدنة اليمنية الحالية، مؤكدا ضرورة تمديد الهدنة.
I share Saudi concerns over Iran’s destabilizing activities in the region, and I welcome the Kingdom’s constructive efforts in advancing the current Yemen truce, which should be extended. (2/2)
— Secretary of Defense Lloyd J. Austin III (@SecDef) May 19, 2022
والخميس، قال "خالد بن سلمان"، إنه بحث مع "أوستن"، أوجه التعاون الإستراتيجي في المجالات الدفاعية والعسكرية القائمة والمستقبلية.
ووصل الأمير "خالد بن سلمان"، إلى واشنطن، الثلاثاء، على رأس وفد سعودي رفيع، للقاء لجنة التخطيط الإستراتيجي المشترك بين الولايات المتحدة والسعودية.
واستهل "خالد بن سلمان" زيارته بلقاء مستشار الأمن القومي الأمريكي "جيك سوليفان"، وبحث معه العلاقات الثنائية وهدنة اليمن.
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة تحسين العلاقات مع السعودية، ودفع المملكة لزيادة إنتاج النفط، قبل زيارة الرئيس "جو بايدن" المرتقبة إلى الشرق الأوسط، نهاية يونيو/حزيران المقبل.
وقبل أقل من عام، وتحديدًا في 7 يوليو/تموز 2021، أجرى الأمير "خالد" مناقشات مع "سوليفان"، بشأن الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية، والأمن الإقليمي.
ويتسم الموقفان السعودي والأمريكي بالتقارب بشأن الملف الإيراني، وتدخلات طهران في دول المنطقة، عن طريق دعمها الميليشيات المسلحة، بما فيها ميليشيات الحوثي في اليمن.
لكن الموقفين السعودي والأمريكي، اختلفا حول الحرب الروسية على أوكرانيا، ورفضت الرياض عدة مطالبات من واشنطن بزيادة إمدادات النفط.