عاد المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية بإيقاعاته الراقصة المبهجة إلى شارع المعز في قلب القاهرة القديمة يوم الأحد بعد أن غاب عن الشارع الحيوي في دورته السابقة بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا.

وفي ثاني أيام المهرجان توافد المئات من السكان المحليين وعشاق الموسيقى والسياح إلى مسرح سور القاهرة الشمالي بجوار باب النصر لمشاهدة عروض الفرق المشاركة بملابسها الزاهية وآلاتها الإيقاعية الصاخبة وتفاعلوا معها بالرقص والتصفيق.

وتشارك في الدورة التاسعة للمهرجان فرق من اليمن والمكسيك وإسبانيا وبنجلادش وإندونيسيا والفلبين وأذربيجان والسودان وفلسطين والأردن والكونجو وجنوب السودان والهند إضافة إلى تونس ضيف الشرف.

ومن مصر تشارك فرق وزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة وعدد من الفرق الأهلية والمستقلة منها فرقة (طبلة الست) و(بيت باند) و(مشوار) وكذلك فرقة (القلوب البيضاء) لذوي الاحتياجات الخاصة.

وانطلق المهرجان المقام تحت شعار (حوار الطبول من أجل السلام) يوم السبت على مسرح بئر يوسف بقلعة صلاح الدين حيث اندمجت الفرق المشاركة في ورشة موسيقية دولية بقيادة الفنان انتصار عبد الفتاح مؤسس ورئيس المهرجان.

وقال "عبدالفتاح" إن هذه الدورة تعد الأكبر من حيث عدد الفرق حيث تقدمت أكثر من 50 فرقة محلية ودولية بطلب للمشاركة تم اختيار نحو 40 منها.

وكرم المهرجان في الافتتاح وزيرة التعاون الدولي السابقة نجلاء الأهواني الرئيس الشرفي لهذه الدورة "نظرا لدعمها الكبير وحماسها المتواصل للمهرجان".

وتستمر عروض المهرجان حتى الثامن والعشرين من مايو أيار في قصر الأمير طاز ومركز الطفل للحضارة والإبداع (متحف الطفل) وساحة الهناجر بدار الأوبرا وقبة الغوري.