واقعة غريبة شهدتها مواجهة نادي تسارسكو سيلو وضيفه لوكوموتيف صوفيا، ضمن جولة الهبوط بالدوري البلغاري لكرة القدم، بعدما تحصل أصحاب الأرض على ركلة جزاء في وقت قاتل.
ومنح الحكم ركلة جزاء لصالح تسارسكو سيلو، في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، عندما كانت النتيجة تشير إلى تعادل الفريقين 1-1، وكان تسارسكو سيلو بحاجة لإحراز هدف الفوز لتفادي الهبوط والاستمرار في دوري الدرجة الأولى الموسم المقبل.
وبعد احتساب ركلة الجزاء، أمسك لاعب تسارسكو سيلو، "يوسوفا يافا"، الكرة وأصر على تنفيذ الركلة بنفسه، في وقت كان زميله "مارتن كافدانسكي" يطالب بتسديد الركلة.
ومع نزاع اللاعبين، اقتحم رئيس نادي تسارسكو سيلو، "ستوين مانولوف"، الملعب لمنع "يافا" من تنفيذ ضربة الجزاء، وأمر اللاعب "كافدانسكي" بالتنفيذ.
FIN DEL TSARSKO SELO🇧🇬 con un gran escándalo.
— Fútbol Búlgaro 🇧🇬 (@futbolbulgaro) May 22, 2022
El club jugó su último partido y dejará de existir.
En el último penalti Yaffa quiso marcar él, aunque a él no le tocaba. Entonces salió el presidente, Stoyle Manolov, y lo echó de la cancha. pic.twitter.com/drUqk1P6kc
والطريف أن "كافدانسكي" لم ينجح في تسجيل الركلة حيث تصدى لها حارس مرمى لوكوموتيف بسهولة، مما تسبب في هبوط تسارسكو للدرجة الثانية.
وبعد أقل من 24 ساعة من آلام المباراة الفاصلة، قرر "مانولوف" حل فريقه، حيث قال في بيان: "حان الوقت للقول إن النادي سيتوقف عن الوجود ولن يشارك في كرة القدم الاحترافية الموسم المقبل".