وجهت مسؤولة أوكرانية اتهامات للقوات الروسية، بتعذيب الأسرى الأوكران، وصعقهم بالكهرباء، وإجبارهم على الجنس.

 وقالت مفوضة البرلمان الأوكراني لحقوق الإنسان، "ليودميلا دينيسوفا"، إن الأسرى الأوكرانيين "أجبروا على ممارسة الجماع الجنسي، وتم استخدام التعذيب بقسوة، خاصة ضد ضباط القوات المسلحة، ومقاتلي آزوف".

وأضافت عبر "فيسبوك" أن جنود الجيش الأوكراني الذين تم إطلاق سراحهم من الأسر، أبلغوا عن وقائع التعذيب وسوء المعاملة من قبل المحتلين.

وتابعت: "وأثناء الاستجواب، كان أسرى الحرب الأوكرانيون يركعون على ركبهم ويضربون بأعقاب البنادق على أصابعهم وجروحهم، وكانوا يضعون حبل المشنقة على أعناقهم ويحاولون خنقهم، كما تم تعذيبهم بالتيار الكهربائي والضرب بالمطارق والركل".

وشملت وقائع التعذيب بحق الأسرى الأوكرانيين، حقنهم بمخدرات مجهولة، تسببت في فقدان الوعي والذاكرة، وحرمانهم من الطعام والماء، بحسب "دينيسوفا".

وأكدت مفوضة البرلمان الأوكراني لحقوق الإنسان أنه فيما يخص الأسيرات الأوكرانيات، "كن بمركز احتجاز في دونيتسك، وكان هناك ما لا يقل عن 17-20 منهن في زنازين مصممة لـ 2-3 أشخاص. وبدلا من الحمام، كان هناك دلو فقط".

وذكرت وكال "إنترفاكس" الأوكرانية أن الجنود الذين تم إطلاق سراحهم من الأسر، تعرضوا للتعذيب ولأعمال بشعة أخرى من قبل الغزاة الروس.

وطالبت المسؤولة الأوكرانية، الأمم المتحدة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان أثناء الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا.

والشهر الماضي، أعلنت أوكرانيا، تنفيذ عملية ثالثة لتبادل الأسرى مع موسكو منذ بدء الغزو الروسي، أتاحت تحرير 12 جنديا و14 مدنيا أوكرانيا.

ودخلت الحرب الروسية الأوكرانية شهرها الرابع على التوالي، مسببة أزمة نزوح ولاجئين بالملايين داخل القارة الأوروبية، إضافة إلى أزمة غذاء عالمية وارتفاع كبير في أسعار النفط والغاز.