قالت مصادر أمنية عراقية، ليل الإثنين-الثلاثاء، إن 5 صواريخ، على الأقل، سقطت على قاعدة عين الأسد، التي تستضيف عسكريين من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، في محافظة الأنبار، غربي البلاد، دون حدوث إصابات.
فيما أشار مسؤول في التحالف لوكالة "فرانس برس"، طالباً عدم كشف هويته إلى أنّ "التقارير الأولية تفيد بسقوط خمسة صواريخ على القاعدة"، التي تديرها القوات المسلّحة العراقية.
كما أوضح أن القوات العراقية ردت بدورها على هذا الهجوم، "مضيفاً أنه لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا أو أضرار مادية".
وتداول ناشطون صورا لمنصة الإطلاق التي استخدمت في الهجوم، في حوزة القوات العراقية.
صور أولية لمنصّة الصواريخ التي استهدفت قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار .
— شاهو القرةداغي (@shahokurdy) May 30, 2022
الفاعل غير مهم ، الاهم السيطرة على المنصات دائما pic.twitter.com/oABiH1CvuR
وكثيرا ما تتعرض قاعدة عين الأسد لقصف صاروخي وبطائرات مسيرة، وتعود آخر حادثة من هذا النوع إلى 30 أبريل عندما سقط صاروخان قرب القاعدة لم يسفرا عن إصابات أو أضرار.
وتبنت ذلك الهجوم مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "فصيل المقاومة الدولية"، عبر قناة موالية لإيران على "تلجرام".
واستهدفت في الأشهر الأخيرة القوات والمصالح الأميركية في العراق بهجمات صاروخية وبطائرات مسيرة مفخخة.
ولا يجري تبني تلك الهجمات عموما، لكن الولايات المتحدة تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران.