استدعت وزارة الخارجية التركية، الثلاثاء، سفيري ألمانيا وفرنسا؛ للاحتجاج على مظاهرات في البلدين نظمها معارضون مؤيدون لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة "إرهابيا".
وقال وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، إنه تم استدعاء سفيري فرنسا وألمانيا لدى أنقرة بسبب مظاهرات نظمها "بي كا كا" الإرهابي في البلدين.
وأضاف أن السفيرين أُبلغا بانزعاج تركيا من الفعاليات التي ينظمها حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
وشدد "جاويش أوغلو" على أن واجب بلاده إزالة التهديدات الإرهابية في الداخل والخارج، وفي سوريا أيضا، وأينما وجدت.
وفي حديثه عن العملية المحتملة في شمال سوريا، قال وزير الخارجية التركي إنه "لن يتم تقييدنا بينما تستمر الهجمات"، مضيفا: "لدينا حقوق نابعة من الأمم المتحدة والقانون الدولي.. من واجبنا إزالة التهديد الإرهابي في الداخل والخارج، في سوريا، أينما كان".
وتطرق "جاويش أوغلو" خلال الحوار مع وكالة "الأناضول" إلى مسألة تسليح اليونان لجزر بحر إيجه، حيث قال: "لقد وجهنا التحذيرات اللازمة، وأرسلنا رسالتين إلى الأمم المتحدة". مضيفا: "إذا لم تتراجع اليونان عن هذه الانتهاكات، فسوف نفتح سيادة الجزر للمناقشة".
ومن آن لآخر، تطلق أنقرة عمليات أمنية وعسكرية داخل وخارج البلاد؛ لتعقب عناصر حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة على لائحة الإرهاب.
