قالت صحيفة "حريت" التركية، الخميس، إن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا تضغطان من وراء الكواليس على السويد وفنلندا لإرضاء مخاوف أنقرة بشأن عضويتهما في "الناتو".
وكانت القضية الرئيسية على جدول أعمال اجتماع الجمعية العامة للجمعية البرلمانية لـ"الناتو" الذي عقد في ليتوانيا، هي عضوية السويد وفنلندا. وفي الاجتماعات التي عقدت في الفترة من 27-30 مايو/أيار الماضي أصبح من المعروف أن السياسيين الأوروبيين لديهم وجهات نظر متشابهة حول حل مشكلات تركيا، والدعوة إلى المصالحة، وفقا للمعلومات المقدمة.
وضغطت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على السويد وفنلندا لإرضاء حساسية تركيا، وقال نواب أتراك حضروا الاجتماع أن عددا من البرلمانيين الأجانب يفكرون في ذلك أيضا. وكتبت الصحيفة أن القيادة العليا لحلف "الناتو" ترى أن مطالب تركيا مبررة.
وقدّمت السويد وفنلندا، الأسبوع الماضي، طلبات بالانضمام إلى "الناتو"، في تحول كبير في سياسة الحياد العسكري، التي انتهجها البلدان على مدى عقود.
واعترضت تركيا على انضمام الدولتين للحلف الدفاعي الغربي على أساس قولها إنهما تؤويان أشخاصا مرتبطين بحزب العمال الكردستاني وجماعات أخرى تعتبرها إرهابية ولأن الدولتين أوقفتا صادرات الأسلحة لتركيا في 2019.
ويتطلب توسيع حلف شمال الأطلسي موافقة كل الدول الأعضاء في الحلف وعددها 30 دولة. وتقول السويد وفنلندا إنهما تدينان الإرهاب ومنفتحتان على إجراء حوار.