نفت الكويت، أن تكون الفتاة "أريام معرفي"، التي دافعت عن حقوق الشواذ، تحمل جوازا دبلوماسيا، كما زعمت.

وعلقت وزارة الخارجية الكويتية في بيان، على ما تم تداوله في وسائل التواصل الإجتماعي من تعليق لإحدى الفتيات تدّعي أنها تنتمي إلى الوسط الدبلوماسي الكويتي، وأنها تدعم الشواذ.

وقالت الوزارة في بيانها المنشور على حسابها بموقع "تويتر"، إن الفتاة المشار إليها لا تنتمي إلى السلك الدبلوماسي الكويتي، وليست موظفة في وزارة الخارجية.

وأشار البيان إلى أن "الجواز الدبلوماسي الذي تحمله منتهي الصلاحية، وحصلت عليه عندما كان والدها يعمل في أحد المكاتب الفنية الخاصة بإحدى الجهات الحكومية والملحقة بالسفارة، وانتهت مهامه وتم إلغاء صلاحية جواز سفره وأسرته".

وكان ناشطون قد تداولوا مقطع فيديو للفتاة، قالت فيه إنها مؤمنة بأن كل إنسان يستحق حقوقه الإنسانية الأساسية وأن يعيش بسلام.

كما قامت الفتاة برفع علم الشواذ، زاعمة أنهم يستحقون حقوقهم الإنسانية.

وقالت الفتاة إنها تحمل جواز سفر دبلوماسيا، مخاطبة متابعيها بأنها ستتحدث عن حقوق الجميع.

ويأتي هذا التفاعل مع قضية الشواذ في الكويت، بعد تغريدة أطلقتها السفارة الأمريكية لدى الكويت، أثارت غضبًا عارمًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشرت السفارة تغريدة، وأرفقتها بصورة ترمز إلى الشواذ، وقالت: "دفاعًا عن حقوق الإنسان لأفراد مجتمع الميم(الشواذ).. قال الرئيس (الأمريكي جو) بايدن: يستحق كلّ الناس الاحترام والكرامة والقدرة على العيش دون خوف.. بغض النظر عمن هم أو من يحبون".

تغريدة السفارة الأمريكية أثارت العديد من المطالب من قبل الكويتيين بين مواطنين وساسة، بضرورة التحرك الدبلوماسي في مواجهة ما قالوا إنها أدوار مشبوهة تستهدف فرض أجندة مشبوهة على المجتمع الكويتي.

ولاحقا، أعلنت وزارة الخارجية الكويتية، استدعاء القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالإنابة "جيم هولتسنايدر"، على خلفية المنشور.