رحبت إيران، بموافقة الأطراف المتنازعة في اليمن، على اقتراح مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بشؤون اليمن "هانس جروندبرج"، تمديد وقف إطلاق النار في الیمن لمدة شهرين آخرين.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده"، إن "الجمهورية الإسلامية تأمل أن يتحقق الرفع الكامل للحصار، ووقف دائم لإطلاق النار والوصول إلی الحل السیاسي بالیمن في ظل هذه الجهود التي تبذل".

وأكد "خطيب زاده"، أن "إیران لطاما اعتبرت الحل السياسي هو الطريق الوحيد لحل الازمة الیمنیة انطلاقا من رؤيتها الاستراتيجية وسياساتها المبدئية، واستخدمت كل طاقتها لتحقیق السلام العادل على أساس حقائق اليمن".

والخميس، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن "هانس جروندبرج"، أن الحكومة اليمنية، والحوثيين، وافقوا على تمديد الهدنة الحالية في اليمن لشهرين إضافيين قبل ساعات من انتهاء مفاعيلها.

ومطلع أبريل/نيسان الماضي، أعلن "جروندبرج" موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران.

ومن أبرز بنود الهدنة، إعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ سبع سنوات.

ومنذ أكثر من 7 سنوات يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.