قال وزير الخارجية القطري "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، الإثنين، إنه ناقش مع وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، مفاوضات النووي الإيراني وأفق التوصل لاتفاق.

وأوضح في تصريحات لشبكة "الجزيرة"، أنه "نتحدث مع إيران والولايات المتحدة من أجل أرضية مشتركة للعودة لمفاوضات فيينا".

وتابع: "نريد عودة الأطراف للاتفاق النووي لأنه يشكل ركيزة أساسية للأمن والسلم بالمنطقة".

وأضاف: "محادثات فيينا لم تسقط، واتصالاتنا مع إيران ليست بديلا عنها، وإنما عامل مساعد".

وحول الهدف من التحركات القطرية، قال: "نرى أن الاتفاق النووي يفتح آفاقا لتعاون وحوار إقليمي أوسع مع إيران".

وفي ملف آخر، قال الوزير القطري إن "هناك شراكات جديدة نبحثها مع دول أوروبية لمحاولة إعادة الاستقرار لسوق الطاقة"، والذي تأثر بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط الماضي.

وكان "بن عبدالرحمن" ذكر في تصريحات سابقة، أن الجانب القطري أجرى نقاشات مستفيضة مع القيادة الإيرانية، وإن الدوحة أعربت عن استعدادها للمساعدة ودعم أي اتفاق بين إيران والدول الغربية ضمن مفاوضات الملف النووي الإيراني.

وحذّر مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، الذي يتولى تنسيق المحادثات في تغريدة نهاية الأسبوع، من أن فرص العودة إلى الاتفاق "تتقلّص".

وانطلقت المحادثات الرامية لإعادة إحياء الاتفاق في أبريل/نيسان 2021؛ بهدف إعادة الولايات المتحدة إليه ورفع العقوبات المفروضة على إيران مجددا، وحضّها على الحد من أنشطتها النووية، إلا أن جمودا طرأ على المفاوضات في الأشهر الأخيرة.