احتجزت الأرجنتين، الأحد، طائرة ركاب اشترتها فنزويلا من إيران.

وردا على أنباء سابقة بكون الطائرة مملوكة لها، قال المتحدث باسم شركة "ماهان إير" الإيرانية "أمير حسين ذولا نواري"، للتلفزيون المحلي، إن الطائرة المحتجزة في الأرجنتين "ليست إيرانية وليس لها أي علاقة بالشركة".

 وأوضح أن شركته باعت تلك الطائرة إلى شركة فنزويلية للطيران منذ أكثر من عام.  

وجاء تصريح "نواري" بعد قول وكالة "إيسنا" الإيرانية الطلابية إن الحكومة الأرجنتينية احتجزت طائرة بوينغ 747 تابعة لشركة "ماهان إير" المحظورة أمريكيا في مطار بوينس آيرس. 

ونقلت "إيسنا" عن موقع "سيمبل فلايينج" أن طاقم الطائرة مكون من 7 إيرانيين و9 فنزويليين وجميعهم حاليا في الأرجنتين، وهم لا يستطيعون الخروج منها بسبب احتجاز جوازات سفرهم. 

وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن شركة "كونوياسا" الفنزويلية قد استأجرت سابقا طائرتي بوينغ 747 لشركة "ماهان" الإيرانية.  

كذلك، أفاد موقع "لابنزا دلارا" الإخباري في تقرير بأن الطائرة كانت قد أقلعت من المكسيك، مشيرا إلى أن بعض أفراد طاقمها على علاقة بـ"فيلق القدس" الإيراني الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، وقد هبطت في مطار بوينس آيرس للتزود بالوقود. 

وأضاف المصدر أن الطائرة المحتجزة كانت تحمل قطع غيار السيارات لشركة لصناعة السيارات وخلال تفتيشها لم تكتشف أي شحنة مشكوك فيها. 

وتأسست شركة "ماهان" للطيران عام 1992 باعتبارها "أول شركة للقطاع الخاص" في إيران.

وفي عام 2011، أدرجت الولايات المتحدة تلك الشركة على قائمة عقوباتها لاتهامها بـ"مساعدة الحرس الثوري في نقل سري للسلاح والقوات إلى مناطق مختلفة منها سوريا".

ودعت الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، دولا أخرى إلى منع طائرات شركة "ماهان إير" من دخول أجوائها وحظرها.