لابيد يعلن تواصله مع 3 وزراء لا تربط بلادهم اتفاقات مع إسرائيل

الأربعاء 15 يونيو 2022 09:25 م

كشف وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد"، الأربعاء، عن اتصالات يقيمها مع 3 وزراء خارجية لا ترتبط بلادهم باتفاقيات مع إسرائيل.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن "لابيد" قوله، خلال لقائه مع صحفيين: "أتواصل مع 3 وزراء خارجية لا تربط إسرائيل علاقات دبلوماسية مع بلدانهم"، دون تسمية هذه البلدان.

وأعلن "لابيد" عن توقعه وصول وزيري الخارجية المغربي "ناصر بوريطة" والإماراتي "عبدالله بن زايد" قريبا إلى إسرائيل، مرجحا أن تجري الزيارتين في غضون شهر أو شهرين.

وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أن نظيره المغربي سيفتتح سفارة بلاده لدى تل أبيب خلال الزيارة المرتقبة.

ولم يصدر تعليق من الدولتين العربيتين بشأن ذلك حتى الساعة 22:30 بتوقيت جرينتش.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إن "السعودية وإندونيسيا دولتان مستهدفتان لتعزيز العلاقات مع إسرائيل".

وأعربت إسرائيل مرارا عن أملها بأن تتوصل إلى اتفاق مع السعودية، إلا أن الأخيرة تؤكد عادة أن ذلك لن يحصل قبل حل القضية الفلسطينية.

ومن المقرر أن يصل الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إلى إسرائيل في 13 يوليو/تموز المقبل في زيارة تقوده إلى الضفة الغربية ثم إلى السعودية.

وفي إشارة إلى مغادرة "بايدن" من إسرائيل إلى السعودية مباشرة، قال "لابيد": "يفهم الناس أن الجميع ينظرون إلى السعودية، وحقيقة أن الرئيس الأمريكي سوف يطير مباشرة إلى هناك تدل على أن هناك صلة بين الزيارة والعلاقات".

واستدرك: "لن تكون هناك قفزة مثيرة في العلاقات مع السعودية، ستكون هناك ترقيات وتحسينات صغيرة ينتج منها السلام المنشود مع أكبر عدد ممكن من دول المنطقة".

ورجح "لابيد" أن الحكومة الإسرائيلية الحالية ستبقى قائمة خلال زيارة الرئيس الأمريكي رغم الصعوبات التي تعصف بها.

واعتبر أن زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة جزء مما تسميه إسرائيل "هندسة إقليمية".

ونقلت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية عن "لابيد"، في ذات اللقاء قوله: "نحاول وضع إيران تحت الحصار من الناحية الأمنية والسياسة لأن إيران تشكل تهديدًا للمنطقة بأكملها، وليس فقط لإسرائيل".

وأضاف: "برنامج إيران النووي تهديد عالمي وليس مجرد تهديد إسرائيلي، إنه تهديد وجودي بالنسبة لنا، لكنه سيلقي بالشرق الأوسط بأكمله وبقية العالم في سباق تسلح جديد. هذا ليس في مصلحة أحد".

وتابع: "جميع الإجراءات التي يتم اتخاذها في المنطقة هي جزء من هذا الجهد.. لست متأكدًا إن كان عدو عدوي هو صديقي دائمًا، لكن عدو عدوي هو شخص يمكنني التفكير في العمل معه".

وانتقد "لابيد" استئناف الاتحاد الأوروبي مساعداته للفلسطينيين دون شروط.

وقال: "إنه أمر مخز، وحقيقة أنهم لا يشترطون المساعدة بإزالة التحريض يديم دائرة الكراهية، إنهم يربون جيلا على الكراهية، لقد جعلنا رأينا واضحا جدا، نحن غاضبون وسنواصل التعبير عن ذلك في كل منتدى".

وكان الاتحاد الأوروبي أعلن، الثلاثاء، استئناف الدعم المالي للفلسطينيين بعد أن توقف منذ بداية العام الماضي. 

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

إسرائيل تطبيع لابيد

وزير خارجية عمان: مسقط لن تدخل باتفاقيات التطبيع مع إسرائيل