قال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، الخميس، إنه يثير قضايا مجتمع المثليين في اجتماعاته مع المسؤولين السعوديين "دائما في كل محادثة".

جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو" أعرب فيها عن دعمه لزيارة الرئيس "جو بايدن" المرتقبة في يوليو/تموز المقبل، إلى السعودية.

وتجرم المملكة المثلية وتعاقب عليها بالإعدام، لمخالفة مرتكبيها تعاليم الشريعة الإسلامية.

ويقول "بلينكن" لـ "بوليتيكو": "لدينا مشاركة حقيقية" فيما يتعلق بالمناقشات بشأن حقوق المثليين مع نظيره السعودي الأمير "فيصل بن فرحان".

لكن السياسة الخارجية الأميركية لا تشمل حقوق الإنسان فقط، كما يقول بلينكن الذي أضاف "كل شيء يجب أن ينعكس فيما نقوم به. لقد عقدنا العزم منذ اليوم الأول على إعادة ضبط العلاقة: لا نقطعها، بل نعيد ضبطها".

وفي أبريل/نيسان الماضي، طلبت السلطات السعودية من شركة "ديزني" إزالة "إشارة إلى مجتمع المثليين" من أحدث أفلام "مارفل" لكي تسمح بعرضه في دور السينما في المملكة المحافظة.

والفيلم، الذي تشترط المملكة حذف هذه الإشارة منه هو "Doctor Strange in the Multiverse of Madness" والذي بدأ عرضه في الصالات الأميركية وفي العالم في مايو، لكن الشركة الأميركية رفضت الامتثال لطلب المملكة، وهو ما أدى لعدم عرض الفيلم في دور العرض بالمملكة نهاية المطاف.

ومساء الثلاثاء، بثت قناة الإخبارية الحكومية تقريرا قالت فيه إن السلطات السعودية صادرت ألعابا وقمصانا ومتعلقات للأطفال بألوان قوس قزح الذي يرمز لمجتمع الميم من محلات في الرياض، في إطار حملة حكومية لمكافحة "المثلية الجنسية".

والمثلية محظورة بحكم القانون في عدد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة ومنها الكويت التي استدعت، في وقت سابق من يونيو/تموز الجاري، القائم بأعمال السفارة الأميركية بالإنابة، على خلفية منشورات على حساب السفارة على وسائل التواصل الاجتماعي تدعم "المثلية".