تتجه وزيرة الداخلية الإسرائيلية "إيليت شاكيد"، الإثنين، إلى المغرب في زيارة دبلوماسية هي الأولى لها في الخارج منذ توليها هذا المنصب، وذلك بعد انخراط الرباط وتل أبيب في علاقات واسعة.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، الأحد، أن "إيليت" تلتقي مع وزراء الداخلية والخارجية والتخطيط والاقتصاد وكبار المسؤولين في المملكة المغربية، وتوقع على عدد من الاتفاقات الثنائية بين الدولتين.

كما ستقوم "إيليت" بتوقيع اتفاقيات تعاون بشأن جلب عمال مغاربة في مجال البناء والتمريض إلى إسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن الوزيرة قولها إن زيارتها "تقضي بتوطيد العلاقات مع والمغرب، والعمل على تعزيز سوق الإسكان والبناء في إسرائيل، ودعم السكان المسنين في بلادها أيضا".

وتأتي زيارة "إيليت"، بعد أقل من شهر على الزيارة التي قامت بها وزيرة العلوم والتكنولوجيا والعلوم الإسرائيلية "أورويت فركش هكوهين"، للتوقيع على اتفاقية إضافية للتعاون بين إسرائيل والمغرب. 

وأصبحت المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع دولة الاحتلال، بعد الإمارات والبحرين والسودان، ففي 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أعلنت الرباط وتل أبيب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000.

ومنذ عودة العلاقات، وقعت إسرائيل والمغرب العديد من الاتفاقيات في شتى المجالات الاقتصادية والعسكرية والتعليمية والسياحية وغيرها، وذلك في ظل رفض هذا التطبيع من قبل هيئات وأحزاب مغربية.