إسرائيل تتحدث عن تداعيات كبيرة لزيارة بايدن على الأمن الإقليمي

الثلاثاء 21 يونيو 2022 08:14 م

قال وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد"، إن الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي "جو بايدن" إلى المنطقة تنطوي على "تداعيات كبيرة وإمكانات هائلة" لرفع مستوى الاستقرار والأمن الإقليميين بالمنطقة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين "لابيد" ونظيره الأمريكي "أنتوني بلينكن"، مساء الثلاثاء، وفق سلسلة تغريدات للأول عبر "تويتر".

وفي 14 يونيو/ حزيران الجاري، أعلن البيت الأبيض أن "بايدن" سيجري أول زيارة له إلى الشرق الأوسط بين 13 و16 يوليو/تموز المقبل، تشمل السعودية والأراضي الفلسطينية وإسرائيل.

وفي ذات اليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت"، إنه سيتم الإعلان خلال الزيارة عن "خطوات لتعزيز اندماج إسرائيل في الشرق الأوسط"، دون توضيح.

لكن قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، قالت وقتها إنه "من المتوقع أن تشمل زيارة الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل إعلانا عن تعاون أمني غير مسبوق بين إسرائيل والخليج، بما في ذلك السعودية".

وقال "لابيد" في تغريداته، مساء الثلاثاء: "تحدثت الليلة مع صديقي وزيرة الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن زيارة الرئيس بايدن".

واعتبر "لابيد" أن الزيارة "ستكون فرصة للتأكيد على العلاقة الشخصية العميقة للرئيس (الأمريكي) بإسرائيل، والتزام الولايات المتحدة بأمن وتعزيز إسرائيل في المنطقة".

وشدد وزير الخارجية الإسرائيلي على أن للزيارة "تداعيات كبيرة على المنطقة والصراع مع إيران، وتنطوي على إمكانات هائلة لرفع مستوى الاستقرار والأمن الإقليميين بشكل كبير".

كما أكد "لابيد" على أنه أطلع وزير الخارجية الأمريكي على رحلته القريبة إلى تركيا، و"النشاط المشترك ضد الإرهاب مع حكومة أنقرة".

والأحد، قالت الخارجية التركية إن "لابيد" سيزور أنقرة في زيارة رسمية الخميس 23 يونيو/حزيران الجاري.

وأوضحت أن اللقاءات التي ستعقد في إطار الزيارة، ستتناول العلاقات الثنائية بين تركيا وإسرائيل، والقضايا الإقليمية.

وكان وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، أجرى زيارة إلى فلسطين وإسرائيل بين 24 و25 مايو/ أيار الماضي.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

يائير لابيد أنتوني بلينكن جولة بايدن

هل تطمئن زيارة بايدن الحلفاء وتمنع حرباً بالمنطقة؟

إدارة بايدن تحضر "خارطة طريق" لتطبيع علاقات السعودية وإسرائيل

أوراسيا ريفيو: التقارب السعودي الإيراني يسلط الضوء على عيوب سياسات الأمن الإقليمي