استشهد فتى فلسطيني في بلدة سلواد شرق رام الله بالضفة الغربية فجر السبت، متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة.
وكان الشهيد "محمد عبد الله الساحر حامد" (16 عاماً)، قد أصيب بالرصاص الحي خلال مواجهات شهدتها البلدة مساء الجمعة، وقام الاحتلال باعتقاله بعد إصابته، فيما تم الإعلان عن استشهاده متأثراً بإصابته فجر اليوم.
مصادر صحفية:"استشهاد الفتى محمد عبدالله حامد، بعد إصابته واعتقاله بالقرب من بلدة سلواد شرق رام الله". pic.twitter.com/ZUrnzeS5kP
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) June 24, 2022
وأصيب عشرات الفلسطينيين الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي فعاليات ومسيرات ضد الاستيطان وإقامة بؤر استيطانية في عدة مناطق بالضفة الغربية، وكان بين الجرحى مسعف أصيب في وجهه.
ولم يعلق الجيش الاسرائيلي على الحادثة على الفور.
ونعت حركة "فتح" التي يترأسها رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" في بيان، الفتى "حامد" . وقالت في بيان وزّع بشكل ملصقات "قمر من سلواد يلتحق بموكب الشهداء اليوم".
وقال مصدر في بلدية سلوان، إن الفتى الفلسطيني كان بالقرب من طريق يؤدي إلى مستوطنة عوفرة المجاورة لسلواد عندما أصيب برصاص جنود إسرائيليين.
وأبلغ الجانب الاسرائيلي الذي ما زال يحتفظ بجثمان حامد، نظيره الفلسطيني فجرا بمقتله.
وقال "فريد حماد" نائب رئيس بلدية سلواد لوكالة فراس برس "هناك وعود من الاسرائيليين بتسليم الجثمان ليتم تشييعه السبت".
وتقع بلدة سلواد إلى الشمال من مدينة رام الله، وعلى بعد أمتار منها تقع مستوطنة عوفرة الإسرائيلية إلى جانب معسكر للجيش الاسرائيلي.
وكثفت قوات الأمن الإسرائيلية منذ نهاية شهر مارس/آذار عملياتها في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، واستشهد خلالها 46 فلسطينيا على الأقل و3 من عرب إسرائيل، وصحفية كانت تغطي عملية في جنين.