قال مسؤول في الرئاسة الفرنسية، الإثنين، إن فرنسا تريد عودة إيران وفنزويلا، اللتين ترزحان تحت وطأة عقوبات دولية، إلى أسواق النفط للتخفيف من نقص إمدادات الطاقة من روسيا الذي تتسبب في رفع الأسعار.
وتريد فرنسا كذلك أن تكون أي آلية مخطط لها لوضع حد أقصى لأسعار النفط واسعة النطاق قدر الإمكان ولا تقتصر على الإنتاج الروسي.
وقال المسؤول الفرنسي إن الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" أبلغ زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، صباح الإثنين، بأن الظروف غير مواتية للتفاوض مع روسيا، وأنه يريد أن يكون في وضع قوي قبل بدء أي مفاوضات.
وحظرت الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا واردات النفط الروسي بينما اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على حظر يبدأ سريانه بشكل كامل بحلول نهاية عام 2022 كجزء من العقوبات المفروضة على الكرملين بسبب غزوه لأوكرانيا.
وبسبب ارتفاع أسعار الطاقة يخشى الغرب ألا تؤثر مثل هذه العقوبات بشكل فعلي على آلة الحرب الروسية مع تحقيق روسيا مكاسب أكبر من الصادرات حتى مع انخفاض حجمها.
ويقول المسؤولون إن وضع حد أقصى للسعر يمكن أن يحل هذه المشكلة مع تجنب فرض المزيد من القيود على إمدادات النفط وتأجيج التضخم، لكن لكي ينجح هذا الأمر فإنه يتطلب موافقة مستوردين كبار مثل الهند والصين.