أعلنت هيئة طبية سودانية غير حكومية، عن ارتفاع عدد ضحايا تظاهرات "مليونية 30 يونيو"، التي جرت الخميس، إلى 10 قتلى.
وأعلنت "لجنة أطباء السودان" (غير حكومية)، في بيان جديد مقتل شخص آخر خلال "مليونية 30 يونيو"، إثر "إصابته بالرصاص الحي للقوات السودانية".
وخرج السودانيون، الخميس، في تظاهرات مليونية 30 يونيو، التي دعت إليها قوى الثورة الرافضة للحكم العسكري في السودان.
وأكدت "أطباء السودان" أن قوات "أمن الانقلاب العسكري تصر على استخدام القوة الوحشية والمميتة تجاه المتظاهرين السلميين الذين يثبتون كل يوم أن استخدامهم لوسائل الاحتجاج السلمية أقوى بكثير من الرصاص واستخدام القوة"، مشددة على أن "الثورة ستواصل استخدام طرقها السلمية للاحتجاج على الوحشية والنظام الانقلابي الظالم".
رحم الله شهدائنا ولهم المغفرة والخلود الأبدي.
— لجنة أطباء السودان المركزية-CCSD (@SD_DOCTORS) July 1, 2022
بشهيد اليوم يرتفع عدد الشهداء الكلي منذ انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر إلى (113) شهيداً يظلون أعلاماً بارزة لثورة ديسمبر المجيدة ويُخلّدون في التاريخ أبدا.#وحدة_قوى_الثورة#مليونية30يونيو
إعلام اللجنة
1 يوليو 2022
وذكرت لجنة أطباء السودان أن العديد من المتظاهرين أُصيبوا أيضاً في مدينة أم درمان ومدينة بحري ومدينة الخرطوم.
وبذلك يرتفع العدد الكلي لقتلى المظاهرات الذين أحصتهم اللجنة منذ 25 أكتوبر الماضي إلى 113.
ومنذ 25 أكتوبر، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي، وترفض إجراءات استثنائية اتخذها آنذاك رئيس مجلس السيادة قائد الجيش "عبدالفتاح البرهان"، يعتبرها الرافضون "انقلابا عسكريا".
ونفى "البرهان" صحة اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن إجراءاته تهدف إلى "تصحيح مسار المرحلة الانتقالية"، وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.