أصدر العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبد العزيز آل سعود"، الأحد، أوامر ملكية تتعلق بتعيينات لمسؤولين كبار في الدولة، شملت إعفاء الأمير "عبدالرحمن بن محمد آل مقرن"، أمين عام مجلس الوزراء، من منصبه، وتعيينه مستشاراً بالديوان الملكي.
#عاجل
— واس الأخبار الملكية (@spagov) July 3, 2022
صدور #أوامر_ملكية.#واس pic.twitter.com/gE98ICKxiv
ووفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) فقد شملت الأوامر تعيين الأميرة "هيفاء بنت محمد آل سعود" نائبة لوزير السياحة بالمرتبة الممتازة، و"عبدالعزيز بن إسماعيل طرابزوني" مستشاراً بالديوان الملكي بالمرتبة الممتازة.
كما تضمنت تعيين "منصور بن عبد الله بن سلمه" نائباً لسكرتير ولي العهد "محمد بن سلمان" بالمرتبة الممتازة، و"محمد بن عبد الله" العميل نائباً للأمين العام لمجلس الوزراء لشؤون المجلس بالمرتبة الممتازة.
وتم أيضاً تعيين "الشيهانة بنت صالح العزاز" نائبة للأمين العام لمجلس الوزراء بالمرتبة الممتازة، و"أيمن بن محمد السياري" نائباً لمحافظ البنك المركزي السعودي للاستثمار والأبحاث بمرتبة وزير، و"بندر بن عبيد بن حمود الرشيد" سكرتيراً لولي العهد بمرتبة وزير.
وشملت الأوامر الملكية كذلك تعيين "إيهاب بن غازي الحشاني" نائباً لوزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان بالمرتبة الممتازة، و"رميح بن محمد الرميح" نائباً لوزير النقل والخدمات اللوجستية، وتكليفه بالقيام بعمل رئيس الهيئة العامة للنقل.
ووفق الأوامر الجديدة، تم تعيين "خالد بن وليد الظاهر" نائباً لمحافظ البنك المركزي السعودي للرقابة والتقنية، و"أحمد بن سفيان الحسن" مساعداً لوزير النقل والخدمات اللوجستية، و"عبد العزيز بن حمد الرميح" نائباً لوزير الصحة للتخطيط والتطوير.
وفي 29 مايو/آيار الماضي، أصدر الملك السعودي عدداً من الأوامر الملكية التي تتعلق أيضاً بتعيينات وإعفاءات لمسؤولين كبار في الدولة، شملت آنذاك تعيين عادل الجبير مبعوثاً لشؤون المناخ إضافة لعمله وزير دولة للشؤون الخارجية.
