تتطلع إسرائيل لتعزيز تعاونها الأمني مع المغرب بعد مشاركتها لأول مرة في مناورات "الأسد الأفريقي 2022" التي جرت أواخر شهر يونيو/ حزيران المنصرم.
ونقل موقع "i24 news" الإسرائيلي عن رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي لدى المغرب "دافيد غوفرين"، قوله إن "مشاركة إسرائيل في مناورات الأسد الأفريقي 2022 بصفة مراقب، خطوة جديدة وإضافية من شأنها توطيد العلاقات الأمنية بين وزارتي الدفاع وجيشي كل من المغرب وإسرائيل".
وأضاف "غوفرين" أن "العلاقات الأمنية (مع المغرب) انضافت إلى قائمة كبيرة من المبادرات الثنائية في مجالات الاقتصاد والثقافة والتعليم والرياضة وغيره".
يذكر أن النسخة 18 من تمرين "الأسد الإفريقي 2022" جرت في الفترة بين20 إلى 30 يونيو المنصرم، بمشاركة 10 بلدان من القارة وخارجها بما فيما المغرب والولايات المتحدة، و20 ملاحظاً (مراقباً) عسكرياً بينها إسرائيل.
و"الأسد الإفريقي" تمرينات عسكرية مشتركة تنظمها القوات المسلحة الملكية والقوات الأمريكية سنوياً، وتعدّ أكبر مناورات عسكرية في إفريقيا.
وهذه هي المرة الثانية التي يجري فيها جزء من المناورات في إقليم الصحراء، منذ أن اعترفت واشنطن، في 10 ديسمبر/كانون الأول 2020، بسيادة المغرب عليه.
وتقترح الرباط حكماً ذاتياً موسّعاً في الإقليم تحت سيادتها، بينما تدعو جبهة "البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.