قضت محكمة جنايات المنصورة بمصر، الأربعاء، على الشاب "محمد عادل"، المتهم بقتل الطالبة "نيرة أشرف"، أمام كلية الآداب بجامعة المنصورة شمالي مصر، بالإعدام شنقا.

جاء ذلك بعدما أحالت المحكمة، في الجلسة السابقة، أوراق الجاني إلى مفتي الديار المصرية للتصديق على الحكم بإعدامه شنقا، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.

وكان النائب العام المصري، المستشار "حمادة الصاوي"، قد أمر بإحالة المتهم "محمد عادل" إلى محكمة الجنايات، لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها "نيرة" عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها. وجاء قرار إحالة الجاني إلى المحاكمة بعد 48 ساعة من وقوع الحادث.

وأكدت النيابة لاحقا أن الجاني اعترف بالتخطيط لقتل الفتاة قبل عام ونصف، وأرسل رسالة نصية قبل 3 أشهر على هاتفها الجوال يهددها فيها بالذبح، وأنه لن يترك في جسدها جزءا سليما.

كما ذكرت النيابة أن الجاني اختار إرهاب ضحيته وقتلها معنويا قبل أن ينفذ جريمته، مضيفة أنه تتبع "نيرة" 3 مرات لتنفيذ جريمته وفشل في مرتين، لكنه نجح في الثالثة أمام بوابة كلية الآداب جامعة المنصورة.

وعين "عادل"، وفق النيابة المصرية، "الحافلة التى تستقلها نيرة وركبها معها مخفيا سكينا بين طيات ملابسه، وتتبعها حتى وصلت إلى أمام الجامعة، ليباغتها من ورائها بعدة طعنات سقطت أرضا على أثرها، فوالى التعدى عليها بالطعنات، ونحر عنقها قاصدا إزهاق روحها".

وبدأت أولى جلسات المحكمة في القضية الأحد (26 يونيو/حزيران الماضي)، فيما صدر الحكم في ثالث جلساتها اليوم.

ووفقا للنظام القضائي المصري، من حق المدان اللجوءُ لإجراءات تقاضٍ أخرى بعد التصديق على قرار الإعدام.